دشَّن عدد من المدونين حملة على الإنترنت للعام الثاني على التوالي ضد الاحتفال بمولد أبو حصيرة، وأطلق المدوِّنون على الحملة اسم  "سنة ثانية رفض.. مدونون ضد أبو حصيرة".

 

وأوضح المدونون في بيان وصل (إخوان أون لاين) أنهم سيواصلون حملتهم للعام الثاني ضد إقامة مولد أبو حصيرة المزعوم، مؤكدين على أهمية أن يتراجع النظام هذا العام على المضي قدمًا في هذا السلوك المشين.

 

وأشاروا إلى أن استمرار الصمت مجددًا هذا العام وعدم إعلان موقف رسمي هو قمة الضعف والتخاذل ودليل جديد على بوليسية الدولة ونظامها الذي لا يحترم قانون هذا الوطن ولا مشاعر مواطنيه ولا حقوق أشقائه في فلسطين خاصة غزة المحاصرة وسائر البلدان العربية المحتلة كلبنان وسوريا والعراق.

 

ودعوا القوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة إلى اتخاذ موقف مبدئي من هذه الزيارة وإعلانه على الملأ والضغط على النظام الحاكم من أجل تنفيذ أحكام القضاء ووقف التطبيع مع الكيان الصهيوني واحترام الدم الفلسطيني.

 

وكانت المدونة قد بدأت حملة واسعة منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي ضد إقامة احتفال أبو حصيرة بقرية دمتيوه بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، ودشنوا حملة تدوينية ضخمة لإرسال مليون رسالة إلى رئيس البرلمان المصري لوقف مهزلة أبو حصيرة.

http://www.noabohasera2.blogspot.com/