قال شقيق الشهيدة آمال متولي فرحات، إحدى ضحايا مجرة العار بالمنصورة: إن أخته كانت تستعد للشهادة منذ سنوات؛ حيث إنها كانت تدعو في كل صلاتها أن ينزلها الله منزل الشهداء، مضيفًا أنها قالت له قبل الخروج في المظاهرات المؤيدة للشرعية أنها تستعد للذهاب عند ربها.

 

وشدد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الإعلامي برابعة العدوية أنه وأسرته وزوجة الفقيدة لن يتركوا الميادين إلا بعودة الشرعية وتحقيق الكرامة للمواطن المصري ومحاكمة الانقلابيين أو الشهادة، مضيفًا أن جميع الثوار وفي مقدمتهم أسرة الفقيدة مشاريع شهادة حتى عودة العزة والكرامة للمصريين وتحكيم شريعة الله عز وجل.

 

من جانبها قالت هاجر مجدي صديقة الشهيدة هالة أبو شعيشع إن بلطجية حاصروا مسيرة الشرعية مساء أول أمس حاميلن أسلحة بيضاء ومولوتوف، وكانت الفقيدة من أوائل من تم الاعتداء عليها، مضيفةً أن الفقيدة كانت دائمةً ما تذكرها بالشهادة وفضلها وضروة الجهد والعمل المتواصل حتى تعود الخلافة الإسلامية الراشدة من جديد.