لم تقتصر قائمة (عباقرة) الانقلاب على فضيلة شيخة عموم المقارىء المصرية (سُميّة الخشاب) التي قامت- بكل بجاحة وتناحة- بتأليف آية جديدة: ويكيدون ويكيد الله.. أستغفر الله العلي العظيم، من كل شيطانة وشيطان رجيم !!!

 

ولا البلوى (بانجو) الخيبة (التلقيحة)، عضو لجنة (الخمسين بطيخة)، الذي صرّح نصًّا، على الهواء مباشرة، بأن (عينيه بتدمّع لمّا يسمع "سورة طلع البدر علينا")!!.. فهناك زميله العضو المُوقّر (برايز).. و(العالمة) الجغرافية الفذّة ليلى علوي (بنت فطوطة) التي فاقت (الإدريسي) و سبقت (ابن بطوطة)، عندما طالبت بضرورة إيجاد منفذ بحري لمصر، بالنص على أنها دولة (تُطل على البحر الأبيض المتوسط!!)، ونشكر لها أنها اختارت لنا (البحر الأبيض) فهو سينفع في (اليوم الأسود!!)، وليس البحر الميت، الذي يبدو لي أنه اكتسب هذا الاسم، لأنه (فطس) غمًّا من فرط الجهل وشدّة (القهر!!)، ويُحسب لها كذلك أنها لم تُورّطنا في البحر(الأسود) على (دماغ الأباعد طبعًا!!).

 

وتضم القائمة معهم شيختنا حُجّة (العوالم)، آية الشياطين (بنت شاهين)، التي عايرت عموم المسلمين، بأنهم (يحجّون مرّة واحدة في السنة فقط، بينما السيدة والدتها (مامي) تحجّ أربع مرّات متتاليات كل عام)!!.

 

وربما يشمل هذا العدد مرّة واحدة إلى مكة مثل باقي الناس، وثلاث مرّات أخريات إلى (دُبي) الشقيقة، على مذهب الإمام الأعظم (الفكيك ابن شفيق!!)، ولا ننسى (الموسوعة) الكبيرة والمؤرخة العظيمة (يسرا) التي صحّحت للجهلة أمثالنا معلوماتنا، وأفادتنا بأن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه هو من (الأربعة المُبشّرين بالجنّة) !!!

 

وفوجئت مؤخرًا- مع كل هؤلاء "الأعلام"- بوجود موهبة (صاروخية) جديدة، هي فضيلة الشيخة الجليلة (الست المُذيعة)، التي استضافت مؤخرًا نائب رئيس جامعة (عريقة).

 

فقد تفتّق ذهن (سماحتها) عن آية مُبتكرة من تأليفها، ومن صبيان و(بنات أفكارها) تقول: "اسعى يا عبد و أنا أسعى معاك"!! ولفرط سذاجتي ظننت أن ضيفها الأستاذ الدكتور نائب رئيس الجامعة المُوقّر سيقوم فورًا بالرد، نافيًا تلك (النخعة المتينة) من (ستنا المُذيعة)!!.

 

فإذا بفضيلته بدلاً من أن (يكحّلها يعميها) ويزيد الطين بللاً، والمشاهدين خبلاً، مُؤمّنًا على الكلام، بقوله في خشوع تام، والدمع الهتون (الغزير) يكاد يقفز من كلتا عينيه: صدق الله العظيم!!.

 

ولا تعليق عندي على مستوى ثقافة (الهانم)؛ لأنني أعلم جيدًا ما هي المسوغات والمؤهلات المطلوبات، وكيفية تعيين المُذيعات، للعمل بالقنوات الفضائيات!!.

 

أما بالنسبة لفضيلة الأستاذ الدكتور نائب رئيس الجامعة، فقد تمنيت أن أكون (شامخًا) لأُصدر حكمًا (عنتريًّا) فوريًّا، بعقوبة (الضرب بالشباشب والقباقيب) على (أم رأس) من ارتكبوا جناية (منح المذكور درجة الدكتوراه) ومعهم كل من (تواطأ) وسمح لمثله بالترقي، إلى أن وصل إلى منصب نائب رئيس واحدة من أعرق جامعات العالم !!!!

 

و لا عجب.. فهذا هو التطور الطبيعي لحكم حملة الثانوية، والحاصلين على 50%!!.

 

وبُكرة (تفشلوا وتجهلوا) في مصر !!!

--------
* صحفي مفقوع المرارة