استشهد سيد علي جنيدي- ٦٣ عامًا المعتقل السياسي بسجن "دمو" العمومي بالفيوم مساء الأربعاء على إثر إصابته بذبحة صدريه حادة، بعد تجاهل إدارة السجن وتباطئها في الاستجابة لصراخ ونداءات زملائه المعتقلين إثر الإصابة مباشرة.

 

كان شهيد الشرعية من أبناء مركز طامية قد أصيب مساء أمس الأربعاء بذبحة صدريه حادة، وفور إصابته بحسب رواية مصدر بداخل السجن قام زملائه بالصياح على السجان تارة وبالطرق على أبواب الزنزانة تارة أخرى في محاولة منهم للاستغاثة بهم لإسعافه.

 

وبعد التباطؤ والإهمال تم نقله لمستشفى السجن والتي في غالب الأمر لا يكون متواجدًا بها سوى ممرض، حتى كان قد فارق الحياة وصعدت روحه إلى بارئها.

 

الجدير بالذكر أن المتوفى اعتقل قبل نحو ٣ أشهر بعد يومين من اعتقال ابنه من منزله دون إبداء أسباب واضحة لاعتقاله، وذلك أثناء تواجده بنقطة شرطه الروضة لسؤاله عن ابنه بعد اعتقاله للاطمئنان عليه، وخلال زيارته لابنه شاهد قوات الانقلاب يقومون بتعذيب أحد المواطنين فأبدى استياءه ورفضه أمامهم، فقاموا باعتقاله ليصبح هو وابنه رهني الاعتقال حتى فارق الحياة قبل ساعات.