استنكرت حركة "نساء ضد الانقلاب "دفاع ميرفت التلاوي رئيسة ما يسمى المجلس القومي للمرأة عن جرائم سلطة الانقلاب العسكري ضد نساء مصر أمام مجلس حقوق الإنسان في جينف وتجاهلها لما يقرب من 70 شهيدة مصرية ارتقت على يد قوات الجيش والشرطة منذ الانقلاب وأكثر من 50 شهيدة بسبب سياسيات الإهمال الدموي وآخرهن طالبات سوهاج فضلا عن حالات العنف اللفظي والجسدي والاغتصاب الممنهج ضد معارضات الانقلاب والمواطنات البسيطات والتي وصلت لاغتصاب معاقة في قسم شرطة.



وأشارت الحركة في بيان صحفي لها إلى "أن الانقلاب عصف بحقوق المرأة عامة والمرأة المعيلة خاصة، التي قررتها الثورة وأول رئيس مدني منتخب، وقوض فرص تعليم الفتيات تحت ضغط الإرهاب الانقلابي المنتشر في المدراس والجامعات، وحول المرأة إلى سلعة تجارية واستغل جسدها في الترويج السياسي لقرارات الانقلاب تحت وطأة الفقر والرشاوى وأشياء أخرى مما أدى إلى رفع نسب التحرش الجنسي بصور غير مسبوقة".


وأكدت الحركة أن ميرفت التلاوي وفايزة أبوالنجا ما هما إلا نموذج نسائي اشترى مناصبه على حساب حقوق المرأة، وفرط في كل شيء ليبقى مستفيدا في كل عصر واختارا مكانهما في صحفات التاريخ السوداء، أما نساء مصر فلن يصمتن على حقوقهن وسيثأرن لشرفهن وكرامتهن وسيواصلن المشاركة في الثورة حتى الانتصار والانتقام لعرض لمصر بقصاص رادع لكل من سولت نفسه المساس بعرض مصر.


كما أن خطف الطالبة علياء طارق ما هو إلا مثال صارخ على انتهاك الحقوق التي ادعت التلاوي أن الانقلاب ضمنها لنساء مصر.


وتؤكد الحركة في هذا الصدد ان واقعة اختطاف علياء لن تمرّ مرّ الكرام، وستكون هناك وقفات حازمة حاسمة يحاسب فيها كل من أجرم بحقّ فتيات مصر حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة ويوم الحساب والقصاص قادم طال الزمن أو قصر، فمثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.