سيظل الحادي عشر من فبراير محفورًا في تاريخ كفاح الشعب المصري من أجل استرداد حريته وكرامته واستقلاله الوطني من بين أنياب الطغاة.


لقد تمكَّن الشعب المصري في هذا اليوم - عندما أصبح على قلب رجل واحد - من خلع الفرعون رغم عتوّه وجبروته، مقدمًا مئات الشهداء وآلاف الجرحى.


واليوم ما زالت جذوة الكفاح مشتعلة، وثورة الشعب مستمرة، رغم جسامة التضحيات ودموية المجرمين.


إن درس التاريخ يعلّم الجميع أن الشعوب هي الباقية، وأن الطغاة والخونة مآلهم مزابل التاريخ مهما بغوا وعتَوا.


والله أكبر ولله الحمد
د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين
السبت 14 جمادى الأولى 1438هـ = الموافق 11 فبراير 2017م