تتابع جماعة الإخوان المسلمين، عن كثب، التطورات الخطيرة لتدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية في سيناء، وتدين بشدة عمليات القتل والتهجير بحق الإخوة المسيحيين من أبناء سيناء المباركة.

إن سلطات الانقلاب العسكري هي أول من بدأ في تهجير المصريين وطردهم من سيناء - مسلمين ومسيحيين - لإخلائها، ووضعها بالكامل تحت سيادة وتصرف الكيان الصهيوني.

لقد جاوزت سلطات الانقلاب العسكري كافة الخطوط الحمراء، في التنازل عن حقوق الوطن والمواطنين، والتفريط في مقدرات البلاد وثرواتها، تحت مزاعم واهية ومبررات مفضوحة.

آن الآوان للتوحد والخلاص من هذا الانقلاب العسكري، ومحاكمة رموزه، بعد افتضاح خيانتهم، فبالأمس كانت تيران وصنافير، واليوم سيناء، فلا تنتظروا إلى غد يحمل معه هؤلاء الخونة كوارث جديدة لمصر.

د. طلعت فهمي

المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين

السبت 28 جمادى الأولى 1438هـ = الموافق 25 فبراير 2017م