يواجه المعتقلون في سجون العسكر شبح الموت بالإهمال الطبي المتعمد؛ حيث كشفت رسالة مسربة على مواقع التواصل الإجتماعي ما يعانية المعتقلون بسجن عتاقة المركزي بالسويس.


قالت الرسالة إن السجن بأكملة لا يوجد به سوي مسعف واحد فقط؛ أي أنه اذا أصيب اثنان فلا يمكن إلا إنقاذ واحد فقط مما يرقى لجريمة القتل العمد والتي لا تسقط بالتقادم بحق المعتقلين.

ولم تكن هذه  الرسالة المسربة الأولى فقد سبق قبل ذلك تسريب رسالة من الصحفي والمعتقل السابق عبد الله الشامي، تحكي عن جحيم سجن عتاقة قال فيها إن  السجن مكون من ثلاثة أدوار بها 8 زنازين وإن السجن مصمم من قبل وزارة الداخلية لـ138 نزيلاً وكل زنزانة تسع لـ15 نزيلاً، وهذا هو التصميم الرسمي للوزارة.


أما الواقع الفعلي وقتها في عام 2014 فيوجد داخل السجن 460 معتقلاً يعيشون في ظروف سيئة للغاية وﻻ يوجد رعاية طبية أو أي اهتمام بالمعتقلين وتتفشى بينهم الأمراض الجلدية وﻻ يسمح بدخول الأدوية.


وأضاف أن الزنزانة ضيقة للغاية مساحتها حوالي 5X6 أمتار  يخصم منها الحمامان وﻻ يوجد أبواب على الحمامات بل يضع المعتقلون ستارة خفيفة على باب الحمام يتناوبون النوم مع بعضهم بسبب ضيق المكان.

وأضاف الشامي أنه من اﻻنتهاكات التهديد بالتفتيش في أي وقت واﻻبتزاز المادي للمعتقلين وللأهالي.

أما عن الزيارة فهي من وراء سلك وحديد ومدة الزيارة ﻻ تزيد عن  3دقائق رغم معاناة أهالي المعتقلين الذين يقفون بالساعات في انتظار الثلاث دقائق.