ما زال المواطن أحمد عبدالله سلامة، يتعرض للاختفاء القسري لليوم الـ15 على التوالي بعد أن تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، منذ 20 أبريل الماضي، من أحد ملاعب كرة القدم بمنطقة العزيزية - منيا القمح، على يد قوات الأنقلاب  واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وأضاف ذووه أنه بعد اعتقاله اقتحمت قوات الأمن المصرية منزله وصادرت جهاز الحاسب الآلي الخاص به.

وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.

يذكر أنه من أبناء مركز منيا القمح - محافظة الشرقية.

وتُدين المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وطالبت بالإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.