تستغيث أسرة المواطن محمد شادي محمد شادي (31 عامًا،) من أبناء عرب الرمل بقويسنا بمحافظة المنوفية؛ حيث ما زال يتعرض للاختفاء القسري لليوم العاشر على التوالي.


وتؤكد الأسرة أنه تم اعتقاله تعسفيًا، منذ 25 أبريل الماضي؛ حيث دهمت قوات أمن الانقلاب منزله فجر الثلاثاء، واعتقلته تعسفيًا دون سند من القانون، واقتادته إلى مكان مجهول.
 

وتقدمت أسرته ببلاغات إلى الجهات المعنية، ولم يتم الرد عليهم؛ ما يزيد تخوفهم عليه من تعرضه للتعذيب أو التصفية أو تلفيق التهم له.
 

وكان محمد شادي قد سبق اعتقاله، وظل داخل السجن 3 سنوات، وتم الإُفراج عنه في أكتوبر 2016، وليس له أي نشاط سياسي ولا ينتمي إلى أي جماعات دينية أو أحزاب سياسية.
 

وتحمل أسرته داخلية الانقلاب مسئولية سلامته كاملة، وتطالب منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بسرعة التدخل لمعرفة مكان إخفائه، وضرورة الإفراج الفوري عنه.