لليوم الرابع والعشرين ترفض ميليشيات الانقلاب العسكري بالشرقية الكشف عن مصير محمد الهادي، الطالب بالفرقة الأولى بمعهد الإعلام منذ اختطافه أثناء زيارته لصديقه المعتقل بقسم شرطة فاقوس بتاريخ 26 مايو 2017 دون سند من القانون.


وتقدمت أسرة الطالب المقيمه بقرية جهينة التابعة لمركز فاقوس بالعديد من الشكاوى والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أي تعاطٍ معها؛ ما يزيد من مخاوفهم على سلامته، وسط أنباء عن تعرضه لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف باتهامات وجرائم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب كما حدث في حالات مماثلة.


وناشدت أسرة الطالب جميع الحقوقيين وكل من يهمه الأمر التحرك للكشف عن مصير نجلهم وسرعة الإفراج عنه ورفع الظلم الواقع عليه وملاحقة كل المتورطين في الجريمة التي لا تسقط بالتقادم.