يعاني المهندس مصطفى الخولي المعتقل والبالغ من العمر 62 عامًا من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة من ضيق بالشريان التاجي المغذي لعضلة القلب؛ حيث كشفت أسرته أنه يحتاج لتركيب دعامات بشكل عاجل داخل محبسه بسجن الأبعادية.


وتدهورت حالته داخل السجن ولا يتلقى الرعاية الصحية اللازمة، غير نقله إلى مستشفى دمنهور العام كلما تصيبه نوبة فقدان وعي، ولكنه يعاد إلى السجن بسرعة ودون استكمال العلاج اللازم.
 

وطالبت الأسرة بإجراء العملية الجراحية العاجلة على نفقتها وإجراء الفحوصات الطبية لتركيب دعامات بالقلب وإنقاذه؛ نظرًا لظروفه الصحيه المتدهورة قبل فوات الأوان و الإفراج عنه صحيًا.
 

وأكدت أنه مريض قلب وتصلب شرايين وتركيب دعامات القلب ويحتاج عملية قلب مفتوح، ويصاب بنوبات قلبية تؤدي لفقدانه الوعي أثناء سيره في الشارع وقبيل اعتقاله، وحدثت له داخل محبسه عدة مرات دون متابعة أو علاج كما أنه مريض سكر ويصاب بغيبوبة سكر، وأيضًا مريض بارتفاع ضغط الدم وأصيب بتجلطات أسفل عينيه ولا تتوفر له أدوية السيولة.
 

وامتنعت النيابة العسكرية بالإسكندرية عن الاطلاع على طلب بعرض "الخولي" على المستشفى ورفض مدير النيابة النقاش حول خطورة حالته وقال: "منكم للسجن تم رفع دعوى قضئية تطالب الإفراج الصحي عنه، كنا تم التقدم بطلب للمجلس القومي لحقوق الإنسان بحالته المرضية نموذج رقم (3)".
 

المهندس الخولي محكوم عليه بالسجن 10 سنوات عسكريًّا في قضية ملفقة بحرق محافظة البحيرة المعروفة إعلاميًا "عسكرية 507" رقم 233 لسنة 2014 جنايات عسكرية الإسكندرية.