منعت قوات أمن الانقلاب بالشرقية تشييع جنازة الشهيد أحمد عبدالناصر البهنساوي بقرية الأسدية بمركز أبو حماد، وأجبرت أهله على دفنه بعد الساعة الثانية عشرة صباح اليوم في وجود أمني مكثف وقوات أمن بزي مدني انتشرت بين الأهالي.


ولم يتم تشييع الجنازة إلا في حضور عدد قليل من أهل قريته، كما فرضت قوات الانقلاب طوقًا أمنيًا لمنع أهالي القري المجاورة من تشييع الجنازة .

وكانت داخلية الانقلاب قد أعلنت عن اغتياله بعد القبض التعسفي عليه، يوم الخميس 13 يونيو 2017، بحسب أسرته، التي أكدت أنه أرسل إليهم صورة ظهرت عليها آثار تعذيبه بتاريخ يوم 14 يونيو 2017، وقامت أسرته بعمل بلاغ لإثبات القبض التعسفي عليه وإخفائه.

ومن جهتها حمّلت المنظمات الحقوقية داخلية الانقلاب مسئولية قتل المعتقلين، مؤكدة أن جرائم القتل خارج نطاق القانون هي جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، و أن ما تقوم به قوات الأمن يثبت تحولها إلى عصابات.