وكأن سوء الأحوال المعيشية وحده لا يكفي لجلب الحزن على الأسر المصرية في عهد الانقلاب الغاشم؛ فأقدمت شركة إسمنت طره على فصل عدد من العمال وعندما تضامن معهم زملاؤهم ما كان من السلطة الظالمة إلا تدبير المكائد وتلفيق الاتهامات لإرهاب الجميع، وتم القبض عليهم، وقررت نيابة الانقلاب بالمعادي إحالة 32 من عمال إسمنت طره المتهمين على ذمة القضيتين رقمي 9105، و2381 لسنة 2017، (تعدٍّ على قوات الأمن) إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة الجنح محبوسين، وحددت جلسة 28 مايو الجاري لنظرها.


والعمال هم كل من: محمود إسماعيل حسين، محمد سعد محمود، أحمد فتحي أحمد حسن، إسماعيل عليان عبد الرحمن، حسن أحمد هارون، أحمد محسن عبد المعبود، إسماعيل عبدالقادر إسماعيل، حسن مصطفى عبد الحافظ، بدر عبد الحليم محمد، بيشوي عبد المنعم رزق، عيد عبد التواب عبد الفتاح، محمد جمال عبد الرحمن، علي سعيد علي، أحمد عنتر إبراهيم.


كما ضمت قائمة العمال كلاًّ من: علاء عبدالله إسماعيل، حاتم محمد أحمد عثمان، عبدالله عبد المقصود أحمد، ياسين سلامة رجب، محمد ممدوح قرني، محمد رجب علي حسن، أيمن رضا عدلي، بكر عبد الحميد بكر.


وشملت القائمة أيضًا: أحمد محمد، مصطفى عيسى، رامز صالح، عاشور خيري، محمد بدوي، ياسر محمد، حسن إبراهيم، إسماعيل منصور، محمد صلاح، اشرف عبد الخالق عبدالصبور.


ووجهت النيابة للمتهمين التعدي على قوات الأمن أثناء تأدية عملها ومقاومة السلطات، واحتجاز مجندين أثناء تأدية عملهم، استعراض القوة والبلطجة.


كانت قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين بناءً على إذن صادر من نيابة الانقلاب بضبط وإحضار 4 من القيادات على خلفية تنظيمهم اعتصامًا للمطالبة برجوعهم للعمل عقب صدور قرار بفصلهم.