تواصلت منذ الجمعة الماضي، فعاليات نصرة للأقصى في عدة مدن أوروبية، تنديدًا بالانتهاكات والممارسات الصهيونية في المسجد الأقصى والقدس المحتلة.


وأعلنت مؤسسة "أوروبيون من أجل القدس"، في بيان، أن سلسلة فعاليات انطلقت في أكثر من 20 مدينة وعاصمة أوروبية، بدأت الجمعة الماضي وتنتهي اليوم الأحد.


وأورد بيان المؤسسة أن الحملة قامت في كل من ألمانيا والسويد والدنمارك وهولندا والنمسا وبريطانيا وإيطاليا وسويسرا وإيرلندا وإسبانيا.


ودعت الجاليات العربية والمسلمة، والمجتمع الأوروبي المؤمن بقيم العدل والمساواة، إلى الانضمام إلى "حملة الغضب" التي انطلقت منذ الجمعة.


وأكدت أن حملة التفاعل الأوروبية ستتواصل عبر المستويات الشعبية والإلكترونية على هاشتاجات: #القدس_عاصمة_فلسطين، #فلسطينيو_أوروبا، #فلسطينيو_الخارج، #100_عام_ننتصر_لا_ننكسر، #البوابات_لأ.


وحذرت الفعاليات الأوروبية من استمرار الانتهاكات الصهيونية التي تهدد الأراضي المحتلة، ونددت بقمع الاحتلال للفلسطينيين المتظاهرين ضد ممارساتها وقتلهم واعتقالهم.


وحملت المؤسسة الاحتلال مسئولية الأوضاع الخطيرة في القدس المحتلة، والحكومات الغربية التي تدعم الاحتلال، وتقيم معه أفضل العلاقات الثنائية، فيما لا تزال تخاطب الانتهاكات الصهيونية بخجل وتردد، مشيرة إلى أن هذا الأمر من شأنه "ضرب قيم الديمقراطية والحريات التي نبعت في أوروبا".


ففي بريطانيا، انطلقت مسيرة تضامنية نصرة للمسجد الأقصى وفلسطين أمام السفارة الصهيونية في العاصمة لندن، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المناهضة للاحتلال الصهيوني.


وفي دبلن الإيرلندية خرجت مظاهرة لنصرة الأقصى، تنديدًا بالاحتلال ووضع بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى.


وفي أثينا اليونانية، خرجت مظاهرات احتجاجية على ممارسات الاحتلال الصهيوني، وندد المشاركون بقمع الاحتلال للفلسطينيين.


وفي العاصمة النرويجية أوسلو، انطلقت مسيرة حاشدة نصرة للأقصى، وتوجهت إلى السفارة الصهيونية؛ استنكارًا لما يتعرض له أهالي مدينة القدس المحتلة على يد سلطات الاحتلال.

أما ألمانيا، فقد شهدت تنظيم وقفات تضامنية نصرة للأقصى، في فرانكفورت وشتوتجارت والعاصمة برلين.


وفي ميلانو وجنوة الإيطاليتين، خرجت مظاهرة احتجاجية على ممارسات الاحتلال في القدس المحتلة والأقصى.

وشهدت السويد أيضا مظاهرات احتجاجية مماثلة، تضامنا مع الأقصى.


وفي روتردام الهولندية، نشر الناشطون فيديو من مظاهرة تضامنية مع المسجد الأقصى، رافضة للانتهاكات الصهيونية .


وفي العاصمة النرويجية أوسلو انطلقت وبعد ذلك توجهت المسيرة إلى سفارة الصهاينة ، نصرة للمسجد الأقصى، واستنكارا لما يتعرض له أهالي مدينة القدس المحتلة على يد سلطات الاحتلال.

وشهدت مدينة مالمو السويدية مظاهرة احتجاجية تضامنا مع المسجد الأقصى المبارك، واستنكارا لما يتعرض له أهالي مدينة القدس المحتلة على يد سلطات الاحتلال.

ويواصل المقدسيون وحراس المسجد الأقصى لليوم الثامن على التوالي اعتصامهم ورباطهم أمام أبواب الأقصى، رفضا للدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال على مداخله.

وعم إضراب شامل منذ صباح السبت مدينة القدس المحتلة حدادا على أرواح الشهداء الثلاثة الذي ارتقوا في "جمعة الغضب"، نصرة للمسجد الأقصى المبارك.


وكان ثلاثة شبان استشهدوا الجمعة الماضي، أحدهم برصاص مغتصب صهيوني في منطقة باب العامود في القدس، وآخران بمواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بمناطق متفرقة بالمدينة، فيما أصيب المئات في القدس والضفة وقطاع غزة.

وذكر الهلال الأحمر أن ما يزيد على 391 مواطنا أصيبوا إثر تعرضهم للقمع من الاحتلال بعد أن أدوا صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى احتجاجا على البوابات الإلكترونية التي وضعها الصهاينة ؛ موضحا أنه جرى معالجة أغلب الإصابات ميدانيا.

يأتي ذلك بينما تمكن شاب فلسطيني من قرية كوبر برام الله من قتل ثلاثة مغتصبين صهاينة مساء الجمعة، في عملية طعن في مغتصبة "حلاميش" شمال غربي رام الله بالضفة المحتلة.