أشاد أهالي أسوان بخطاب الرئيس محمد مرسي مساء أمس والذي دعا فيه جميع القوى السياسية إلى الحوار، ووجه إلى أهمية التكاتف والتعاون في المرحلة القادمة لبناء الوطن وتحقيق الاستقرار بعد إقرار الشعب للدستور.

 

وأكد محمد عبد الفتاح الكرار، أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان- أهمية ما جاء في خطاب الرئيس مرسي من تجديد العهد بخدمة وحراسة مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، وتأكيده بناء دولة المؤسسات وما قام به من نقل سلطة التشريع للشورى طبقًا لما جاء بالدستور والتزامًا ببدء الاستعداد لمرحلة الانتخابات البرلمانية، معلنا انتهاء الفترة الانتقالية المؤقتة التي انتهت بإقرار الشعب للدستور، قائلاً: إن خطاب الرئيس انحاز لمطالب الشعب بالإعلان عن تغيير وزاري وشيك يتم فيه الاختيار حسب الكفاءة والقدرة على تحمل المسئولية حتى يلمس الناس تغيرًا حقيقيًّا في الواقع.

 

وقال محمد علي، طبيب بيطري- إن إيجابيات خطاب الرئيس وما تضمنه من تعديل وزاري أعطى الأمل للمصريين، بأن يكونوا على قدر المسئولية لأجل بناء الوطن، خاصة بعدما ألمح الرئيس إلى مشروعات جديدة ستشجع رأس المال للعمل في مصر وتشغيل الشباب بدلاً من الاضطرابات التي نراها.

 

وأضاف جميل عبد الكريم، مدير بالتربية والتعليم- أن هذا الخطاب مرن وطيب ومتسامح وكاظم الغضب ومفيد جدًا لوحدة الصف ومصلحة الوطن ويحقق مطلبنا في تغيير الوزراء حسب المرحلة الحالية على قدر من حسن التصرف وجودة اتخاذ القرار البناء.

 

وقالت فاطمة نور، أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة- إن خطاب الرئيس أعلن انتهاء المرحلة الانتقالية وبدء مرحلة المصالحة الوطنية، داعيًا مؤسسات الإعلام والقضاء للعمل ضمن منظومة بناء وطن جديد قوي وعدم استغلال القنوات الإعلامية في الشائعات المغرضة وخاصة الإعلام الحكومي الذي يأخذ أمواله من قوت الشعب ثم يسبب له الأزمات المفتعلة من مقدمي البرامج المراهقين مهنيًّا وسياسيًّا والمنحازين للنظام السابق أكثر من ثورة 25 يناير.

 

وأوضحت نور، أهمية إعداد المرأة المسلمة الواعية المثقفة للمرحلة القادمة من خلال دورات لانتخابات البرلمان القادمة.

 

وأشارت حنان حزين، مدرسة- إلى أن خطاب الرئيس جاء معبرًا عن الوضع الحرج للدولة وخاصة موضوع الاقتصاد المصري الذي يريد سرعة مواجهة الأباطيل ومواجهتها بحزم لتكذيبها وعدم التجرؤ عليها مرات كثيرة من أشخاص محددين، مضيفة: أن الناس البسطاء يعلمون صدق الرئيس ودعوا له بالتأييد والتوفيق في كل مكان أذهب إليه ولم يبق إلا النخبة التي تتكلم ولا نجد لها نفعًا على أرض الواقع.

 

وقال إبراهيم أبو النصر، محاسب إن الخطاب جاء بلغة الطمأنة وتوضيح طبيعة المرحلة القادمة والعمل على تكوين حكومة جديدة تعمل لحل الأزمات والوصول بالدعم لمستحقيه ومحاربة الاحتكار والغلاء بدون رقابة في الأسواق الآن.

 

وأضاف أنس محمد– طالب- أن الرئيس محمد مرسي عليه مسئولية كبيرة جدًا والله سيكون في عونه، ويجب على جبهة الإنقاذ أن تمضي قدمًا للحوار وتجاوز الخلافات من أجل مصرنا الغالية، والبدء في تحاور أكبر وأعمق، وأن تعيد طريقة تفكيرها بإلزام نفسها بإدانة العنف الذي ينتهجه أعضاؤها ومنعه.