علمت وكالة (أنباء الشرق الأوسط) أن البيان الختامي  للقمة الإسلامية الثانية عشرة التي تختتم أعمالها اليوم بالقاهرة برئاسة مصر سيؤكد دعمه للحوار الرباعي الذي أطلقه الرئيس محمد مرسي في القمة الاستثنائية  الرابعة بمكة المكرمة في أغسطس 2012، لتشكل جهدًا ملموسًا لحل الأزمة السورية بتوافق يحفظ حقوق ومطالب الشعب السوري العادلة، ويضمن في ذات الوقت وحدة الأراضي وسلامتها مع الترحيب بأي جهد داعم لأهداف المبادرة من قبل الدول الأعضاء.

 

وعلمت الوكالة أن مشاورات القادة والزعماء أعضاء المنظمة بدأت بالفعل بين الدول المعنية على هامش القمة بشأن هذه المبادرة.
وترتكز مبادرة الرئيس على وحدة الأراضي السورية والحوار الشامل بين الأطراف السورية المختلفة والاستجابة لأي جهد من أي دولة عضو تشارك في هذا الحوار.

 

وعلمت الوكالة أن القمة شكلت فرصة للقادة للتشاور حول سوريا التي يتدهور الوضع فيها يوميًّا على جميع الصعد، مؤكدة أن المواطن السوري يعيش مأساة حقيقية لذلك انصب اهتمام القادة على التركيز على ضرورة الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والدعوة لحوار جاد يفسح الطريق أمام عملية انتقالية وتحول ديمقراطي في البلاد.

 

وأشار البيان الختامي إلى أن القمة ما زالت تؤيد جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، وأعربت عن القلق من عجز مجلس الأمن من القيام بمسئولياته خاصة في ظل جمود التحركات الدولية إزاء المسالة السورية.

 

وتؤيد القمة في البيان الختامي توحيد قوى المعارضة السورية، كما تدعو مجلس الأمن الدولي لتحمل مسئولياته تجاه الأزمة السورية.

 

ويشيد بمؤتمر المانحين الذي انعقد في الكويت مؤخرًا في الثلاثين من الشهر الماضي.

 

كما يشيد بجهود الدول المجاورة لسوريا في استضافتها للاجئين، كما يشيد بموقفي مصر وليبيا في هذا الشأن.