تعد قرية ميت رهينة بمحافظة الجيزة من أجمل مدن الفراعنة القديمة، وقد كانوا يسمونها "منف" أو "من نفر" أي مدينة النصب الجميل، وحرف الإغريق الاسم بعدها ليصبح "ممفيس" أي المدينة ذات الجدار الأبيض.

 

أسسها الملك نارمر سنة 3200 قبل الميلاد واتخذها عاصمة للدولة المصرية القديمة؛ وذلك خلال السر الثالثة والرابعة، بنوا فيها أجمل مقابرهم ومتاحفهم التي تركوها لتكون شاهدًا على أبداع العقلية المصرية على مرِّ العصور.

 

أهم التماثيل الموجودة بها هو تمثال رمسيس الثاني، والذي يزن 100 طن ويبلغ طوله 11 مترًا، وهو مصنوع من الحجر الجيري، كما تحوى تمثال أبو الهول المرمري، وهو من أهم آثار الدولة الحديثة، وهو بشكل أبو الهول ويبلغ طوله 8 أمتارًا، ووزنه 80 طنًّا.

 

وتحوي المدينة معبدًا لتحنيط العجل أبيس، وثالوث ممفيس والمصنوع من الجرانيت، ومعبدًا لرمسيس الثاني، ومعبدًا للملك بتاح، ومقصورة تي الأول.

 

كما يحوي كل متحف ومعبد عشرات القطع الأثرية النادرة التي لا يوجد مثيل لها في العالم كله إلا بممفيس.

 

وتعتبر ميت رهينة مدينة الكنوز الأولى بمصر؛ حيث تعتبر منجم للآثار الفرعونية القديمة؛ حيث لا يخلو شارع أو بيت بها من مقبرة تحتها؛ مما يجعلها ترتفع في التصنيف لتتصدر مدن الآثار في العالم.