أكد, الشاعر يوسف أبو القاسم الشريف- نائب رئيس اتحاد كتاب جنوب الصعيد, ونائب رئيس رابطة أدباء الحرية, وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية, أن خطاب السيد الرئيس كان مرضيًّا ومطمئنًا, ومستشرفًا لمستقبل يجعل مصر بحق رائدة للأمة العربية والإسلامية, وقد بدا ذلك من خلال الرسائل التي أرسلها إلى شعب مصر أولاً, ثم إلى شعب سوريا, ثم إلى المقاومة السورية, ثم إلى الحكام العرب والمسلمين, ثم إلى ضمير العالم, وبذلك يكون قد وضع الأزمة السورية في بؤرة الاهتمام الدولي.


وتابع, أن الخطاب كان مطمئنًا, وحازمًا من خلال القرارات الشجاعة والجريئة والمتوازنة في قطع العلاقات مع القيادة السورية وبسط كل مجالات التعاون أمام الشعب السوري الشقيق, وكان تحذيره لحزب الله  قد جاء في الوقت المناسب ليضع إجابات شافية للتساؤلات العديدة التي تقفز إلى أذهان الكثيرين من محترفي السياسية في مصر, وأيضًا إلى الشعب المصري.


وأضاف أبو القاسم, أن الخطاب في مجملة كان خطابًا رائعًا, ألهب الحماس عند جمهور المشاهدين, وعند الشعب, وأصبحنا ندرك حقيقة أننا في مرحلة قادمة ستكون فيها مصر هي الرائدة للعالم العربي والإسلامي, وأن فخامة الرئيس طمأن في خطابه الشعب المصري, من خلال الرسائل التي وجهها إلى من يريدون جر البلاد إلى فوضى, وأعلن بكل صراحة وحزم عدم جواز الخروج على الشرعية.


وقال ممدوح سيد مرسي, مدير قصر ثقافة العقاد- إن قرار الرئيس محمد مرسي بغلق سفارة نظام السفاح بشار الأسد بالقاهرة وقطع التعامل معه وسحب القائم بأعمال السفير المصري في سوريا, ليست خطوة هينة, بل خطوة عملية في الاتجاه الصحيح، وهو انتصار للشعب السوري, ولجيشه الحر.


وأكد أن مضمون الخطاب، يعبر بصدق عن الحالة التي تجيش بقلوب المصريين تجاه أشقائهم السوريين, وأن هناك زخمًا شعبيًّا مصريًّا قويًّا لدعم القضية السورية وثورتها، لكن المناخ الاستقطابي الذي سيطر على مصر خلال الفترة الأخيرة تسبب في تغير مواقف البعض تجاه العديد من القضايا التي كانت محسومة من قبل.