قال وزير الثقافة علاء عبد العزيز إنه لم يتعمد إقصاء أي فصيل عند اختيار القيادات داخل وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أنه اختار ليبراليين ويساريين في مناصب قيادية.

 

جاءت تصريحات الوزير ردًّا على سؤال حول مدى صحة الاتهامات بـ"أخوانة وزارة الثقافة"، وذلك خلال حضوره اليوم اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى حول "مستقبل الثقافة في مصر".

 

وأكد عبد العزيز ترحيبه بأي مشروع ثقافي من جانب أي فصيل، مضيفًا: "لو أن هناك أحدًا من الجماعة الإسلامية أو الجهاديين لديه مشروع ثقافي.. أهلاً به في وزارة الثقافة".

 

وفيما يتعلق بالمعوقات داخل وزارة الثقافة، قال عبد العزيز: إنه لا يوجد برنامج لرفع كفاءة العاملين بالوزارة، كما أن هناك عدم عدالة في الدخل بين العاملين في الوزارة، مضيفًا أن هناك عاملين يأخذون ملايين وآخرين يحصلون على 600 جنيه.

 

وطالب الوزير بضرورة تفعيل قصور الثقافة، لكنه شدَّد في الوقت نفسه على ضرورة عمل مسابقات لكل محافظة، منوهًا بأن هناك مشروع كتاب الثورة لتأريخ ثورة 25 يناير، وأكد أن هناك كارثة في المسرح القومي الذي توقف عن العمل منذ 3 سنوات، كما أن اشتراطات الدفاع المدني غير مطابقة في المسارح التابعة لوزارة الثقافة.