أدانت "هدى عبد المنعم" المتحدث الرسمي باسم "التحالف الثوري لنساء مصر" المجازر الدامية التي أراقها الانقلاب في حلوان والإسكندرية أمس الجمعة.

وأشارت "في تصريح صحفي على صفحة التحالف على الفيس بوك إلى أن الدماء المصرية أصبحت من الرخص والإهدار بحيث بات لا يمر يوم إلا ويرتقي معه عدد من الشهداء على مرأى ومسمع من العالم ومن المنظمات الحقوقية، في حين لا نسمع سوى كلمات خواء جوفاء بين الفنية والأخرى.

وأكدت أن هذا الصمت يعطي الضوء الأخضر كل يوم للانقلابيين لمزيد من إراقة الدماء والقتل والقنص وإقامة المذابح، فقد ارتدت الجماعة الدولية ومعها مؤيدو الانقلاب في مصر، ارتدوا جميعًا إلى عصور ما قبل قيام الدول ووضع القوانين، بحيث باتت شريعة الغاب هي الحاكمة في الأمر.

وأضافت في تعقيبها على ارتقاء 12 شهيدًا بالأمس، أن "التحالف الثوري لنساء مصر" والذي يضم العديد من الحركات النسائية الرافضة للانقلاب، يعتبر أن كل حدث مصري يقع في القلب منه المرأة المصرية، فهي وبخلاف استهدافها بالقتل والاعتقال بشكل مباشر، فهي كذلك زوجة وشقيقة ووالدة كل معتقل أو شهيد آخر، ما يعني أن المرأة المصرية لا يخلو ظلمها واضطهادها في أية موقعة أو مذبحة انقلابية والتي صارت مآل ختامي لكل يوم يسيطر فيه العسكر على البلاد.

وفي الختام أكدت أن العمل النسائي الثوري سوف يظل مستمرًا مناهضًا للانقلاب مهما تكلف وتكبد في هذا السبيل، فحرية الأوطان ليست بالشيء الهين، ولذا فقرار المرأة المصرية هو أن تدفع من دمها ودم أسرتها مدادًا لتلك الحرية.