فتحت إساءة السفاح إلى ثوابت الإسلام في الاحتفال بالمولد النبوي ملف عداء قائد الانقلاب للدين الاسلامي الحنيف.. فالرجل الذي ترتدي زوجته النقابً ويبكي أثناء صلاة الظهر بحسب دجاليه ظهر في دور الناقم على الإسلام بشكل واضح وكلمات كاشفة على رءوس الأشهاد وأمام علماء ينتمون إلى الأزهر شكلاً لا موضوعًا فقال: "لا يمكن أن يكون هذا الفكر الديني المقدس المتضمن نصوصًا وأفكارًا تم تقديسها من مئات السنين، وأصبح الخروج عليها صعب لدرجة أنها تعادي الدنيا كلها" الأمة بتعادي الدنيا كلها، الـ 1.6 مليار هيقتلوا 7 مليار عشان يعيشوا هما".

 

المتابعون للسفاح لم تصدمهم المفاجأة فهم يعلمون تمامًا مدى حقد الرجل على الإسلام من خلال تصريحاته السابقة والتي أكد فيها أنه قام بالانقلاب على الرئيس المنتخب لان له فكرًا إسلاميًا ويحاول بناء حكم على منهج الخلفاء الراشدين !!!.

ومن ذلك أيضًا مجازر فض رابعة والنهضة وضرب المساجد واقتحامها وإغلاقها والاعتداء على المصلين فيها وقبوله تشبيه المنافق سعد الهلالي له بالنبي وأحكام الإعدام ضد كبار العلماء والدعاة مثل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر والدكتور عبد الله بركات العميد السابق لأصول الدين بجامعة الأزهر أيضا والدكتور محمد عبد المقصود والشيخ الدكتور جمال عبد الهادى مسعود (74 سنة) أستاذ التاريخ الإسلامي وغيرهم من العلماء والدعاة المسلمين الأمر الذي يؤكد أن للسفاح وعصابته موقفًا معاديًا للدين الإسلامي . 

 

لذلك  لم يكن غريبًا أن يصف ثوابت الإسلام بـ "أنها تعادي الدنيا كلها".

وفي جرأة وقحة يطالب  بـ"ثورة دينية"، مبررًا هجومه على الإسلام بقوله "إن الأمة تمزق وتدمر، وتضيع بأيدينا".

ودشن نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هشتاج جديد يحمل اسم "‫#‏السيسي_مرتد" تعليقًا علي تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بأن هناك "نصوصًا وأفكارًا مقدسة دينية تعادي الدنيا كلها ".

وقال الكاتب أنس حسن":عارف يعني إيه السيسي ينتقد نصوص مقدسة، ويقول إنها تعادي الدنيا؟ يعني إنه تجاوز الحياء العلماني الذي كان يتكلم عن إشكالية تفسير النص المقدس، وأصبح ينتقد النص ذاته اللي هو (قرآن وسنة) مفيش في الدين حاجة يطلق عليها نص مقدس غيرهم.

من جهته، علق عضو جبهة الضمير عَمْرُو عبد الهادي عبر تويتر قائلًا: "بما إن السيسي عايز يعمل ثورة على الدين يروح يطلع أبو لهب و أبرهة من قبورهم و يطلع الطلعة دي".

وقال الناشط أحمد علي، إن السيسى يعلن للعالم من مصر الإسلامية وفى الأزهر وبمناسبة المولد النبوي الشريف، عداؤه للإسلام وكتاب الله ويقول إنه يوجد في الإسلام ما جعل العالم يحاربنا ويكون عدو لنا، متسائلًا:"هل آن الأوان للسيسى ليعلن حقيقة وطنه ودينه ولا لسه لم يحن ".

وتسائل -علي- هل مطلوب حذف الآيات من القرآن التي لم تعجب اليهود والنصارى وهل مطلوب حذف أحاديث الرسول الكريم التي لم تعجب أمريكا وإسرئيل.. متى يفيق هذا الشعب.. جوع ومرض وجهل وفقر.

وأضاف المحلل السياسي أحمد غانم: "أبو جهل يدعو لثورة فكرية! طيب مش تعرف تقرأ عربي الأول قبل ما تدعو لثورة فكرية- دينية.. إحنا محتاجين لثورة فعلًا ولكن ثورة محو أمية عشان مفيش جاهل زيك يتعين وزير دفاع ويبلطج ويسجن ويقتل أساتذة الجامعة ويعمل نفسه ريس ومصلح للفكر الإسلامي وهو أساسًا جاهل مابيعرفش يقرأ آية واحدة صح!"

وغردت نعمة محمد: "سيدنا أبو بكر رضي الله عنه أرسل الجيوش لمحاربه مسلمين رفضوا دفع الزكاة بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات، أومال لو كان سمع السيسي ؟!"

وأكد الناشط محمد حسن أن السيسي المرتد نطق بكلام كفر بواح وارتداد عن الإسلام

وفي نهاية الكلام قال بالنص :" مش معقول يكون الفكر اللي أحنا بنقدسه يدفع بالأمة انها تكون مصدر للقلق والخطر للدنيا كلها ".

" الأمة بتعادي الدنيا كلها، الـ 1.6 مليار هيقتلوا 7 مليار عشان يعيشوا هما ؟ "

وأوضح  أنه أكيد الـ 1.6 مليار دول عدد المسلمين كلهم مش عدد فكر معين وبيقول "النصوص المقدسة " يعني القران أو السنة، لأن كتب المفكرين مش كلام مقدس أكيد !!

وأضاف:"بيقول " اللي إحنا بنقدسها على مئات السنين "وأكيد مش قصده فكر الإخوان لأن أولًا هو مش بيقدس فكر الإخوان ولأن فكر الإخوان مش من مئات السنين، الموضوع بقى واضح والكلام عن الإسلام نفسه مباشرة".