كشف الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل ملابسات تلفيق الانقلاب للمعتقلين الأبرياء تهم قضية عرب شركس التي أقرت محكمة الانقلاب العسكرية اليوم الحكم بإعدام 7منهم اليوم.



وقال عبر “فيسبوك”: "ما هي قضية عرب شركس التي تم تلفيقها لأبرياء تم تأييد الحكم العسكري عليهم اليوم ومنتظر تنفيذ الحكم خلال ساعات، هي قضية اقتحام قوات مشتركة من الداخلية والجيش لمخزن أخشاب بمنطقة عرب شركس بالقليوبية في مارس 2014 مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص اتهمتهم الداخلية في بيان لها أنهم عناصر من أنصار بيت المقدس.


وقتل خلال الهجوم العميد ماجد أحمد إبراهيم صالح، والعقيد ماجد أحمد كمال شاكر، من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين، وإصابة النقيب محمود عبد الهادي من قوة العمليات الخاصة بالأمن المركزي بطلقات نارية دون أن يحدد عدد القتلى من المجندين.


في حين كانت هناك اعتقالات لمجموعة من الشباب في تواريخ مختلفة منهم هاني عامر بتاريخ 16/12/2013 وتخزينهم في سجن العزولي وتم ترحيلهم لسجن العقرب في يوم 20/3/2014 ولم يتم عرضهم على النيابة 


وتم تلفيق قضية عرب شركس العسكرية رقم 43 جنايات شمال القاهرة العسكرية لسنة 2014. وتم الحكم على6 منهم بالإعدام يوم 21/10/2014 .


والباقي بالمؤبد والقضية أساسًا تقع أحداثها والاتهامات بها في أحداث حدث في شهر 3/2014 أي بعد اختطاف الشباب بحوالي 3 شهور ومنهم هاني عامر الذي تم اختطافه من مقر رئاسة حي ثالث في الإسماعيلية في يوم 16/12/2013 و تم وضعه في سجن العزولي وقامت عائلته بإرسال تلغرافات بعدها بيوم وهناك صورة في المرفقات بصورة من أحد التلغرافات. 


وعددهم كان ثلاثة..أحدهم لوزير الداخلية والثاني للمحامي العام في الإسماعيلية والثالث للنائب العام.


وقام أحمد حلمي المحامي بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام في شهر 2/2014 وهناك صورة أيضًا في المرفقات، وبالرغم من ذلك فان أوراق القضية تقول هاني عامر تم القبض عليه يوم 19/3/2014 من مخزن عرب شركس ... ولم يتم إثبات الفترة التي كان بها في العزولي و قامت عائلته بتقديم كل هذه الأوراق إلى لمحكمة و تجاهلتها المحكمة تمامًا و تم الحكم بالإعدام عليه و 5 آخرين. 


هاني عامر ومحمد بكري ومحمد عفيفي لم يحضر معهم أي محامين في "تحقيقات "و لم يتم عرضهم على النيابة " نيابة أمن الدولة " كما حدث مع كل المعتقلين في سجن العقرب وتم نقلهم مباشرة من العزولي إلى سجن العقرب ولم يسمح لهم بالزيارات إلى مرة أو مرتين على الأكثر من أهليهم منذ اعتقالهم منذ أكثر من سنة إلى الآن و هم موجودون في H4 في سجن العقرب.


باختصار:

الخطف يوم 16/12/2013 إلى العزولي ثم إلى العقرب مباشرة يوم 20/3/2014 عشان يظبطوا وقت اقتحام المخزن و يقولوا إنهم قبضوا عليه هناك. 


ومن وقته وهو موجود في H4 في العقرب و إحنا ممنوعين م الزيارة إحنا والمحامين برده كده.ونفس الحالة مع محمد بكري و محمد عفيفي.


بالنسبة لهاني لم يزوره أهله إلا 5 دقايق في شهر 8/2014 وبعد كده لم يسمح لهم بالزيارة إلا في بداية شهر 2/2015 و زاروه 15 دقيقة..


والمحاميين ممنوعين تمامًا و محمد بكري زيارته كانت في شهر 2/2015 الزيارة الوحيدة من وقت اختطافه منذ 11/2013 !!


الأكيد بشكل قاطع في القضية دي إن محمد بكري و محمد عفيفي كانوا في العزولي من 11/2013 و هاني عامر كان في العزولي من 12/2013 و اترحلوا للعقرب مباشرة بدون عرض على أي نيابة..


و لم أجد منذ الانقلاب من تعرض لظروف أقسى منهم .. لأن النظام يتهمهم أنهم "قيادات" سواء في عرب شركس أو في أنصار بيت المقدس".