- القضاء الألماني يتهم الصهاينة بارتكاب جرائم حرب

- ترحيب صهيوني بمنع دخول قوافل الإغاثة من معبر رفح

- الاتحاد الأوروبي يسعى لرفع الحصار وعباس يرفض

- إقالة رئيس هيئة الأركان البريطاني بسبب أفغانستان

- روسيا تعتقل أحد قادة المجاهدين في منطقة القوقاز

 

كتب- سامر إسماعيل:

تابعت الصحافة الألمانية إجراءات النيابة العامة للتحقيق حاليًّا في الاتهام الموجه من نائبين بمجلس النواب للكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب ضد نشطاء الحرية على متن سفينة "مافي مرمرة" التركية.

 

ورحَّبت الصحف الصهيونية الصادرة اليوم بقرار السلطات المصرية منع مئات النشطاء المصريين وقوافل المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة أمس السبت، وقالت إن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته والنظام المصري أقنعا الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي باستمرار الحصار البحري على قطاع غزة، وعدم السماح بدخول أية مساعدات تعتبر نصرًا لحركة حماس.

  

ألمانيا والكيان

ذكرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية أن النيابة العامة في ألمانيا تحقِّق حاليًّا في الاتهام الموجه من نائبين بمجلس النواب عن الحزب اليساري وأحد النشطاء في مجال حقوق الإنسان للكيان الصهيوني، بارتكاب جريمة حرب ضد نشطاء الحرية على متن سفينة "مافي مرمرة" التركية التي حاولت كسر الحصار البحري المفروض على غزة.

 

كما اتَّهم الألمان الثلاثة الكيان الصهيوني بسجنهم دون وجه حق، عقب سيطرة البحرية الصهيونية على سفن الإغاثة الدولية في 31 مايو الماضي.

 

الأمم المتحدة وأفغانستان

وأبرزت صحيفة (الواشنطن تايمز) الأمريكية، موافقة لجنة الأمم المتحدة المسئولة عن مراقبة زعماء القاعدة وطالبان على إعادة النظر في 137 شخصية من طالبان مدرجة على القائمة السوداء للجنة بعد اجتماع 1600 من زعماء العشائر في أفغانستان، واتفاقهم على المصالحة مع مقاتلي الحركة.

 

وقال ستافان دي مستورا "رئيس اللجنة": إن لجنته ستتوجه إلى العاصمة الأفغانية كابل لمناقشة القضية مع المسئولين الأفغان في انتظار موافقة فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الذين يتمتعون بحق النقد الفيتو داخل اللجنة.

 

الاستخبارات الأمريكية

 الصورة غير متاحة
وتحدثت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية عن نشاط مكثف للاستخبارت الأمريكية في أفغانستان لتعقب المسلحين.

 

وقالت إن الاستخبارات الأمريكية تحاول كذلك البحث عن المشوهين لسمعة الحكومة الأفغانية، في الوقت الذي تخشى فيه الإدارة الأمريكية من أن يتم تفسير عمليات الاستخبارات تفسيرًا خاطئًا من قِبل الحكومة الأفغانية، واعتباره تدخلاً في شئون دولة ذات سيادة!.

 

وفي الشأن القرغيزي، اهتمت الصحيفة بدعوة روزا أوتونباييفا رئيسة الحكومة المؤقتة بالتدخل العسكري الروسي جنوب البلاد؛ لوقف العنف المشتعل بين عرقية القرغيز والأوزبك بمدينة أوش، والذي راح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى مع عجز الحكومة القرغيزية عن وقف العنف.

 

وأشارت إلى إعلان روسيا عدم اتخاذها القرار النهائي بخصوص التدخل العسكري في قرغيزيا حتى يوم الإثنين عندما يجتمع مجلس الأمن الإقليمي الذي يضم ممثلين عن الحكومات السوفيتية السابقة الموقعين على معاهدة الأمن القومي الجماعي.

 

روسيا والمجاهدون

ونشرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن القوات الخاصة الروسية اعتقلت علي تازييف المعروف حركيًّا باسم ماجاس القائد العسكري لإمارة القوقاز الإسلامية؛ وذلك بعد تخديره، وهو ما اعتبره محللون روس دليلاً على تغير نهج القيادة الروسية التي تفضل حاليًّا الاعتقال بدلاً من قتل المطلوبين.

 

وأشارت إلى أن إمارة القوقاز الإسلامية متهمة بتفجير محطات مترو الأنفاق في العاصمة الروسية موسكو وحصار مدرسة بيسلان، كما يأتي اعتقال تازييف قبل استضافة روسيا لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014م.

 

لعنة حرب أفغانستان

 الصورة غير متاحة

وضع القوات البريطانية بأفغانستان متدهور

وتناولت صحيفة (التايمز) البريطانية تصريحات وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس التي أشار خلالها إلى تقديم رئيس هيئة الأركان بالجيش السير مارشال طيار جوك ستيروب استقالته الخريف المقبل قبل انتهاء فترة خدمته.

 

وقالت إن السير بيل جيفري "أعلى موظف مدني بوزارة الدفاع البريطانية" سيقوم هو الآخر بالاستقالة في نفس التوقيت؛ كخطة حكومية جديدة للتخلص من مؤيدي حزب العمل بالوزارة، والمتهمين بالفشل في إدارة العمليات العسكرية بأفغانستان.

 

وتحدث الصحيفة عن موافقة ليبيا على دفع 2 مليار جنيه إسترليني كتعويضات للضحايا البريطانيين من تفجيرات الجيش الجمهوري الأيرلندي، بعد اتهام ليبيا بتمويل الجيش بمادة "السمتيكس" المتفجرة، والتي استخدمها الأيرلنديون في تفجيراتهم.

 

وتشير إلى أن ليبيا ستقدم 800 مليون جنيه إسترليني كحزمة أولى من التعويضات المباشرة لنحو 147 أسرة بريطانية.

 

نتنياهو وأوروبا

واهتمت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية باجتماع الحكومة الصهيونية اليوم، ومناقشتها لسبل رفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بتدفق السلع لإحياء الحياة التجارية بالقطاع.

 

وقالت الصحيفة إن الحكومة الصهيونية تواجه ضغوطات أوروبية شديدة؛ لدفعها إلى رفع الحصار وإعطاء الفرصة لأوروبا لمراقبة تدفق السلع للقطاع عبر المعابر التي تربط بين الكيان وغزة خاصة معبر المنطار.

 

وأشارت إلى اللقاءات المكثفة التي عقدها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مبعوث الرباعية الدولية مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو؛ للوقوف على آخر التطورات بشأن فك الحصار عن غزة.

 

صحف العدو

 الصورة غير متاحة

السلطات المصرية منعت مئات النشطاء من دخول غزة

اعتبرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية أن مصر ما زالت تفرض حصارها على قطاع غزة رغم إعلانها فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة لأجل غير مسمى.

 

وقالت إن مصر منعت مئات النشطاء المصريين والمساعدات التي يحملونها من دخول قطاع غزة أمس، وأشارت إلى أن النشطاء اضطروا للمبيت أمام معبر رفح مساء الجمعة، ورددوا عدة هتافات منها: (فلسطين عربية.. افتحوا الحدود وارفعوا الحصار)، إلا أن السلطات المصرية استمرت في منعهم من الدخول حتى قرروا العودة من حيث أتوا أمس السبت.

 

وفي خبر آخر، تحدثت الصحيفة عن قيام عوزي أراد مستشار الأمن القومي الصهيوني بعقد سلسلة من المفاوضات السرية مع عدد من الدبلوماسيين الأتراك لاحتواء الأزمة بين الجانبين، والتي بدأت منذ شن الكيان لعمليته العسكرية ضد غزة نهاية 2008م، وبلغت ذروتها مع اعتداء البحرية الصهيونية على نشطاء أسطول الحرية وقتلها وإصابتها لعدد منهم.

 

الاتحاد الأوروبي والكيان

وأشارت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية إلى الضغط الذي يبذله الاتحاد الأوروبي على الكيان؛ لحثه على فك الحصار المفروض على قطاع غزه، مع إعلانه عن استعداده التام لمراقبة دخول البضائع للقطاع.

 

وذكرت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون هذه القضية خلال اجتماعهم غدًا كوسيلة للضغط على الكيان لرفع الحصار عن غزة.

 

وتحدثت الصحيفة عن سعادة عائلة الشهيد محمود المبحوح في قطاع غزة بإعلان ألمانيا عن اعتقال بولندا بطلب منها لعميل بالموساد الصهيوني، سبق وأن استخرج جواز سفر ألماني مزور استخدم في عملية اغتيال المبحوح القيادي بحركة حماس أثناء وجوده بأحد فنادق دبي في يناير الماضي.

 

عباس ومصر وقطاع غزة

وذكرت صحيفة (هاآرتس) الصهيونية أن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس أكد للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الزيارة التي قام بها للبيت الأبيض الأربعاء الماضي أنه يؤيد فتح المعابر ورفع الحصار، شريطة ألا يساهم رفع الحصار في دعم وزيادة شعبية حركة حماس في غزة.

 

وقالت إن عباس رفض رفع الحصار البحري الصهيوني المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى وقوف النظام المصري ودعمه لوجهة نظر عباس.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر أبلغت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والكيان الصهيوني رفضها رفع الحصار البحري؛ لصعوبة تفتيش السفن التي تدخل وتخرج من القطاع، على حد تعبير الصحيفة.

 

وأضافت أن عباس أبلغ أوباما عدم رغبته في فك الحصار عن غزة بشكل كامل وفوري، معتبرًا أن فك الحصار بهذه الصورة سيعتبر انتصارًا لحركة حماس.

 

وأكدت الصحيفة أن هناك اتفاقًا صهيونيًّا أوروبيًّا ركَّز على أهمية تغيير سياسة الحصار، ولكن بشكل لا يخدم حركة حماس.

 

وذكرت الصحيفة في خبر منفصل عن وجود مفاوضات حالية بين الكيان الصهيوني وروسيا لبناء مصنع لصناعة الطائرات بدون طيار، التي تنتجها الصناعات الحربية الصهيونية بتكلفة تتراوح ما بين 300 مليون إلى 400 مليون دولار أمريكي.

 

تشديد العقوبات

وأبرزت صحيفة (إسرائيل إنترناشونال نيوز) الصهيونية تصريحات نائب رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني عبد الله الكعبي، والذي هدَّد بإمكانية اتخاذ إجراءات عقابية متبادلة ضد الصين وروسيا؛ لموافقتهما على فرض عقوبات مشددة على إيران.

 

وقال إن إيران ستفرض عقوبات على تصدير النفط لكلٍّ من روسيا والصين إذا ما تأثرت بالعقوبات التي وافق عليها مجلس الأمن مؤخرًا، وأشارت إلى أن إيران اعترضت بشدة على امتناع لبنان عن التصويت، وكانت تتوقع أن تقوم برفض التصويت على العقوبات، كما فعلت تركيا والبرازيل.

 

وأضافت أن العقوبات الجديدة ستسمح بتفتيش أية سفينة متجهة إلى إيران، يتوقع حملها بضائع محرمة؛ وذلك بعد الحصول على موافقة الدولة المالكة للسفينة.