حيث إن شر البلية ما يضحك، وشر البرية والناس من باع آخرته بدنيا غيره..

وحيث إن احترام التخصص من سمات الشعوب المتحضرة..

وحيث إن مصر مقبلة على عهد الحرية والديمقراطية بعد الثورة..

 

فلا يمكن أن نضع للبرلمان القادم دستورًا جاهزًا، بل (يجب) احترام الشعب والفصل بين السلطات؛ بحيث تتولَّى كل سلطة في المجتمع ما يناسبها من مهام، دون تجاوز للصلاحيات.

 

وحيث إن المجلس العسكري يحترم التخصص، ولا يعقل أن يعمل بنصيحة (محاسب) في بلد زاخر بالعقليات والكفاءات القانونية والدستورية، وحيث إننا مقبلون على أيام عيد سعيد، رغم ما تحمله أمتنا من جراح نازفة.. وحيث إننا شعب "ابن نكتة".. اقرأ السطور التالية لتعرف كيف تعيش "بروفيشنال":

 

(ركب أحد السياح مع سائق مصري، وبعد الخروج من المطار ‏كانت فيه إشارة حمراء وقطعها التاكسي!!..  الخواجه قال له: إزاي تكون الإشارة حمراء وتقطعها، قال له السواق: ما تخافش يا خواجة أنا بروفيشينال.. حريف.. ‏الإشارة الثانية كانت حمرا وبرضه.. السواق قطعها!!.

 

الخواجه زعق: أكيد انت مجنون مش خايف على نفسك وعلى اللي معاك؟ قال له سواق التاكسي: ما تخافشي ياخواجة.. قلت لك أنا بروفيشينال.. الإشارة الثالثة كانت خضرا.. وقف التاكسي عند الإشارة، ‏تعجب  الخواجه من هذا التصرف، وقال للسواق: أكيد انت مجنون.. الإشارة خضراء وانت واقف ليه؟!! ‏فرد عليه السواق: يا خواجه.. الواحد لازم ياخد باله.. ‏يمكن سواق بروفيشنال جاي من هنا ولا من هنا... ها ها ها)!!.

 

كل عام ومصر بخير.. رغم علي السلمي وكل البروفيشنالز.