قام عدد من البلطجية التابعين لمحمود نبيه، مرشح فلول الحزب الوطني المنحل الخاسر في منية النصر بالدقهلية، صباح اليوم، باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة الكردي وتحطيم محتوياته، وامتدت آلة التخريب إلى ممتلكات ومحال المواطنين في المدينة.

 

وواصل أنصار نبيه ممارساتهم وقطعوا الطريق الرئيسي في المدينة منذ عصر اليوم ويرهبون المواطنين، وسط صمت مريب من الأجهزة الأمنية التي لم تتدخل لوقف تلك الاعتداءات بالرغم من المحاضر المقدمة من قيادات وأعضاء الحزب والمواطنين.

 

وحرر عدد من أنصار الحرية والعدالة محاضر ضد محمود نبيه وابني أخيه "محمد وأحمد عمر" وعدد من البلطجية الذين تمَّ التعرف عليهم، وهم: إبراهيم محمود إبراهيم معوض، وربيع محمد عبيد، وعماد محمد الشال، ومحمد الحسيني الحوالة، ومحمود معلوم الإمام، وأحمد حسن الزكي، وعرفان محسن عرفان، وأحمد عبد الله.

 

وقال المهندس إبراهيم أبو عوف "أمين الحزب بالدقهلية وعضو مجلس الشعب": حاول محمود نبيه التحالف معنا في الانتخابات لكي ينجح في جولة الإعادة إلا أننا رفضنا أن نضع أيدينا في يد هؤلاء؛ لأن هذا مبدأ، فلا يمكن لنا أن نضيع دم الشهداء ونعيد استنساخ الذين أفسدوا الحياة السياسية للناس مرة أخرى؛ ما جعله يدفع بأنصاره فقاموا بتمزيق وحرق اللافتات، وتهديد أنصار الحزب، ولم تتوقف أكاذيبه وشائعاته التي دأب على إطلاقها ضدنا خلال العملية الانتخابية".

 

وتابع في تصريح لـ(إخوان أون لاين): قدمنا بلاغات لقسم شرطة الكردي بأرقام 13 إداري الكردي سنة 2012م و 16 إداري الكردي 2012، إلا أن القسم تباطأ في القيام بدوره الذي يجب أن يكون، ما جعلهم يقومون بما قاموا به بعد الفرز من حرق وتدمير لمقرِّ الحزب وممتلكات أعضاء الحزب بالكردي".

 

وأضاف أبو عوف أنه اتصل بالمحافظ وأخبره أن الوضع متفاقم بفعل هؤلاء ويحتاج إلى وقفة جادة معهم، ووعده باتخاذ أشد الإجراءات ضد من يهدد الأمن ويخرج على القانون، إلا أنه لم يفعل شيئًا حتى الآن، محملاً المسئولين تبعات ما يحدث في مدينة الكردي من تدمير ونهب ممتلكات الحزب ومنتسبيه.

 

وقال محمد العطار، أحد المتضررين من أعمال البلطجة: توجهنا صباح اليوم إلى قسم الكردي فلم نجد رئيس المباحث ولا المأمور؛ بل وجدناهم قاموا بتأمين بيت محمود نبيه بالشرطة مع أنه الجاني، ولا ندري لماذا هذا التواطؤ، فتوجهنا إلى رئيس نيابة منية النصر الذي قال: لا بد من تأمين النيابة بقوة لكي تنزل للمعاينة فتوجهنا لرئيس المباحث في منية النصر لكي يلبي طلب النيابة، وعندما عدنا للنيابة وجدنا رئيس النيابة قد خرج، فتوجهنا إلى المحامى العام الساعة الواحدة والنصف فلم نجده، وتوجهنا للحاكم العسكري فرفع المذكرة التي تقدمنا بها للمحافظ وننتظر الآن وضع حدٍّ لتلك المهزلة".

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة

الصورة غير متاحة