لقد تخطت التصفيات الأخيرة التي ارتكبتها عصابة الانقلاب ضد شباب عزل، قرروا الهجرة هربًا من حجيم الانقلاب، حاجز الجريمة، وتعدت مرحلة الكارثة، وتجاوزت حدود الطاقة، لنجد أنفسنا أمام أسوأ ما يمكن أن يصل إليه وطن وأشد ما يمكن أن يحدث لخيرة شبابه، وأقل ما يوصف به أنه أحط مراحل الخسة والنذالة.


فما قامت به عصابة العسكر من اغتيال ثمانية من ابناء الشعب؛ ما هو إلا جريمة جديدة بسجل العسكر الدامي الذي لم يُبق أبدًا على قانون ولا دستور.


إن العسكر يسوق البلاد إلى كارثة محققة ويقودوها إلى المجهول، ولن يفلت الشعب كل الشعب من مخازيهم وجرائمهم إلا بثورة جامعة لم يعد هناك مجال لتسويفها وتأخيرها؛ إذ لم يعد هناك عذر لقاعد ولا مكان لصامت "فالساكت عن الحق شيطان أخرس".


وجماعة الإخوان المسلمين تؤكد أن كل يفعله العسكر لن يمر بلا عقاب؛ فسيأتي يوم يُحاسب كل من تلطخت يده بدماء الابرياء، ودفع بالأوطان تجاه الهاوية.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

أحمد عاصم المتحدث الإعلامي للإخوان المسلمين
الثلاثاء 12شعبان 1438هـ الموافق 9 مايو 2017م