حمّلت "هيئة علماء المسلمين بالعراق" حكومة المالكي الحالية وأجهزتها القمعية ومجلس نوابها مسئولية استمرار الجرائم الوحشية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تأتي ضمن حملة المالكي العسكرية الظالمة التي أطلق عليها اسم (تصفية الحساب).

 

وأكدت الهيئة- في بيان لها مساء أمس الإثنين- أن قوة من الجيش الحكومي أقدمت على اختطاف ثمانية من سائقي الشاحنات العاملين في موسم حصاد القمح ضمن قرية (الفارسية) التابعة لمناطق (البو بدران) بمحافظة نينوى، وقامت بإعدامهم ميدانيًّا في منطقة (عين الجحش) التي كانت قد شهدت أمس مقتل عدد من عناصر الجيش في هجوم شنه مسلحون مجهولون.

 

وأشار البيان إلى أن قوات (سوات) قامت بإحراق الأراضي الزراعية وبساتين المواطنين في قرية (الطبج) التابعة لناحية جلولاء بمحافظة ديالى، كما قامت قوة من الفرقة (17) في الجيش الحكومي يقودها النقيب (تحسين) باقتحام احد المنازل في منطقة (صخريجة) التابعة لناحية (الرشيد) جنوب العاصمة بغداد، وأعدمت ثلاثة أشقاء من عشيرة (الغرير) أمام أنظار أطفالهم ونسائهم.

 

وأكدت هيئة علماء المسلمين- في ختام بيانها- أن هذه الجرائم الجديدة تُعد امتدادًا للجرائم البشعة التي ترتكبها الأجهزة الحكومية المسعورة ضد أبناء العراق الأبرياء.