توقع الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست" في مقال نشره بصحيفة "ذي هوفينجتون بوست" الأمريكية أن حديث الإعلاميين "أحمد موسى" و"مصطفى بكري" عن وجود ما يسمى "جيش مصر الحر" في ليبيا مجرد تمهيد لتدخل عسكري مصري هناك.

 

وأشار إلى لقاء جمع مسئولين إماراتيين مؤخرًا برئيس المخابرات العامة المصري محمد فريد التهامي بالتزامن مع تصريحات مسئول إماراتي تحدث فيه عن أن الإمارات ليس لديها خطط لمزيد من الدعم المالي لمصر وهو ما اعتبر محاولة ضغط إماراتية على عبد الفتاح السيسي للقيام بالتدخل العسكري في ليبيا قبيل الانتخابات الرئاسية المصري.

 

وتحدث عن أن الإمارات تخشى من تأثير التغييرات التي تحدث في السعودية حاليًا خلال عملية تأمين نقل السلطة في المملكة على نفوذها مستقبلاً لذلك تحاول تسريع الخطى لتصدير فكرة حكم الدكتاتوريات العسكرية في دول شمال إفريقيا.

 

وأبرز وقوف الإعلام السعودي والإماراتي بقوة مع الجنرال العسكري السابق بالجيش الليبي "خليفة حفتر" في محاولته الانقلاب على السلطة هناك معتبرًا أن تحركه للقضاء على التكفيريين.

 

وسلط "هيرست" الضوء على علاقة "حفتر" بالاستخبارات الأمريكية عندما هرب من العقيد الراحل "معمر القذافي" بعدما قاد تمردًا عسكريًّا ضده إلى الولايات المتحدة.

 

وتناول "هيرست" تأكيد الكاتب السعودي "جمال خاشوقجي" على أن انتشار السلاح في ليبيا في الوقت الراهن يعد أداة استقرار ضد دكتاتورية "حفتر" على الرغم من أن انتشار السلاح قد يقود إلى العنف في البلاد.