شنت قوات الاحتلال الصهيوني حملة مداهمات لمنازل الفلسطينين، اليوم الإثنين، أسفرت عن اعتقال 15 فلسطينيا بينهم شقيق الشهيد الأسير سامي أبو دياك.

وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت (11) فلسطينيّّا، من الضفة، بزعم أنهم من "المطلوبين"، ونقلوا لجهات غير معلومة، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال أخرين.

وفي بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الطفلين الشقيقين أحمد خليل كليب (12 عاما) وشقيقه محمد (17 عاما)، بعد مداهمة منزل ذويهما وتفتيشه، في محيط مسجد الصابرين.

وفي جنين، تصدى مقاومون لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين، وشرعت في تفتيش أحد المنازل. وأطلق المقاومون النار تجاه قوات الاحتلال.

وفي سيلة الظهر جنوب جنين، اعتقلت قوات الاحتلال صلاح أبو دياك -شقيق الشهـيـد الأسير سامي أبو دياك- بعد أن عاثت خرابًا بداخل منزل العائلة.

وفي سياق مواز أفاد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، أن قوات الاحتلال نفذت في نوفمبر الماضي 360 حالة اعتقال؛ منهم 8 بحق سيدات و58 طفلًا.

وقال إنه تم رصد 7 حالات اعتقال لمواطنين من قطاع غزة، منهم تاجران اعتقلا على معبر بيت حانون.

وأشار إلى اعتقال اثنين من الصيادين خلال عملهم في صيد الأسماك مقابل شواطئ رفح، وشابين آخرين اعتقلهما الاحتلال بدعوى اجتياز السلك الفاصل شرق القطاع.

ورصد  التقرير 58 حالة اعتقال لأطفال خلال الشهر الماضي، أصغرهم الطفل باسل هاني عاشور (10 أعوام) من خربة قلقس بمدينة الخليل، خلال عودته من المدرسة، والطفل رضا محمد جوابرة (11 عامًا)، من مخيم العروب شمال الخليل.

وبين المركز أن قائمة شهداء الحركة الأسيرة ارتفعت في نوفمبر لتصل إلى 222 شهيدًا، بعد استشهاد الأسير سامي عاهد أبو دياك (37 عامًا)، في "مستشفى سجن الرملة" نتيجة الإهمال الطبي.

فيما كشف  تقرير دائرة الشئون الفلسطينة الشهري عن تكثيف الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك خلال شهر نوفمبر الماضي،  حيث اقتحمه نحو 6919 ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية، ورجال شرطة ومخابرات وأعضاء كنيست، وخلال أيام ما يسمى "عيد العرش" اقتحم المسجد الاقصى 4325 مستوطناً، وبذلك يبلغ عدد المقتحمين للمسجد الاقصى منذ بداية العام 31371 مستوطنا وعسكريا.