اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في تصريح مقتضب، إن "108 متطرفين اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية".

وأضافت أن من بين المقتحمين "مجندات باللباس العسكري، وعناصر مخابرات، ومرشدين، وطلاب معاهد".

وتسمح الشرطة الصهيونية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت. 

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، (11) مواطنًا من الضفة بينهم أسيرة محررة، رافق ذلك اعتداءات على المواطنين، وتخريب للمنازل، ومداهمة منازل لأسرى سابقين.

ووفقا لنادي الأسير، إن خمسة مواطنين اعتقلوا من عدة أنحاء وبلدات في محافظة رام الله والبيرة وهم: كمال جلال نخلة من مخيم الجلزون، وليث عاصي الطريفي، وأحمد كايد من بلدة بيتين، وأحمد عبد الله الساحر من بلدة سلواد، والمحررة بشرى الطويل، حيث اعتقلت بعد أيام على الإفراج عن والدها جمال الطويل، الذي قضى (20) شهراً في الاعتقال الإداري.

ومن بلدة حلحول قضاء الخليل اعتقل الاحتلال محمود باجس عقل، ونايف عبد الله شطريت، ومن مخيم عايدة في بيت لحم اُعتقل الفتى فايز الدبس (16 عامًا)، وأُسيد الدين أبو شعيرة، وأكرم ملش.

يُضاف إلى المعتقلين المواطن أيمن خالد طنجة (23 عامًا) من مخيم طولكرم، والذي اعتقل داخل الأراضي المحتلة عام 1948.

وفجر اليوم الأربعاء فتحت زوارق الاحتلال الصهيوني الحربية، نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في بحر خان يونس جنوب قطاع غزة،  في المنطقة المسموح بها بالصيد، مما أجبرهم على مغادرة البحر خوفًا على حياتهم.

ورغم توسيع الاحتلال مساحة الصيد المسموح بها للصيادين في غزة لمسافة تصل إلى 15 كلم إلا أن زوارقه تلاحق مراكب الصيادين وتحاول تخريب عملهم.