استشهدت المعتقلة مريم سالم، البالغة من العمر 31 عامًا، من محافظة شمال سيناء، أمس السبت 21 ديسمبر 2019؛ نتيجة الإهمال الطبي المتعمَّد بحقها؛ حيث تعنتت إدارة سجن القناطر في تقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة لها، على الرغم من معاناتها من تليف كبدي وعدة أمراض أخرى، كما تم حرمانها من رؤية ابنها الوحيد "عبدالرحمن"؛ الذي تم إيداعه في إحدى دور الأيتام

واستنكرت جهات حقوقية جريمة القتل بالإهمال الطبي بحق المعتقلة، وتطالب بفتح تحقيق عاجل في تلك الواقعة ومحاسبة المسئولين عنها، كما تحمّل المؤسسة سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن تلك الجريمة.

يذكر أن الشهيدة مريم سالم أول حالة وفاة لمعتقلة في عهد المجرم عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد معاناتها من تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي، ما أدى إلى استسقاء البطن.

وأكدت جهات مطلعة أن جلّ عائلة الشهيدة مريم سالم إما شهداء أو معتقلين؛ أمها وزوجها وأبوها، وكان محكومًا عليها بالسجن ١٠ سنوات ظلمًا و15 سنة في قضية عسكرية.