قتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، جرَّاء قصف شنته ميليشيات بشار على مدرسة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وفي أول أيام السنة الجديدة 2020، استهدف نظام المجرم بشار الأسد بقنبلة عنقودية، مدرسة في بلدة سرمين التابعة لمدينة سراقب، جنوبي إدلب.

وأفادت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) بأن القصف الذي استهدف مدرسة "سلامة عبود" أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، وبث نشطاء الصور الأولى من قصف قوات النظام السوري المدرسة والأحياء السكنية بالقرب منها.  

الصورة

الصورة

الصورة

ومع مواصلة فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ في مكان القصف، تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط مخاوف من ارتفاع عدد القتلى.

وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام وداعميه، أسفرت عن نزوح أكثر من 264 ألف مدني عن إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية، منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب تقارير ميدانية.

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت خفض التصعيد.