تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسرى في حق 4 مواطنين من أبناء محافظة القليوبية من ضمنهم: الحاج سيد عبد الوهاب العماوي, عضو مجلس الشورى الشرعي ببرلمان الثورة.

بالإضافة إلى كلٍّ من:

1- شعبان جميل عواد الشناط "54 عامًا" من تل بني تميم شبين القناطر محافطة قليوبية، ويعمل مدرسًا أول رياضيات وأخصائي وسائل تعليمية بالتربية والتعليم بشبين القناطر.

2- حسام الدين محمد سلامة عبية "57 عامًا" متزوج وأب لأربعة من الأبناء، وتم اختطافه من قرية عرب جهينة مركز شبين القناطر محافظة القليوبية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


3- الأستاذ احمد محمد مصطفي شرف الدين "40 عامًا" من كفر طحا شبين القناطر - القليوبية، ‏حاصل على بكالوريوس‏ ‏الفنون التطبيقية جامعة حلوان.‏

وتم اعتقالهم جميعَا في شهر أغسطس 2016 وتم إخفاؤهم قسريًّا لمدة شهر عانوا فيه من شتى أنواع التعذيب وبعد قضاء 4 سنوات من الحبس الاحتياطي تم إخلاء سبيلهم في أكتوبر 2019 ثم يتم إخفاؤهم للمرة الثانية.

تواصل إدارة سجن العقرب نزيف إهدار القانون وتنكّل بالمعتقلين، ضمن نزيف الانتهاكات المتصاعد، والذي دفعهم لإعلان الإضراب لفضح الممارسات الإجرامية التي تُرتكب ضدهم بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان.

وفي الوقت الذي يتواصل فيه إضراب معتقلي العقرب، وسقط 5 منهم بعد إصابتهم بالغيبوبة، تُنكر إدارة السجن الاعتراف بوجود الإضراب، حتى إنها لم تعلق المحاليل للحفاظ على حياتهم، كما هددت بمزيد من الانتهاكات والتنكيل حال عدم فك الإضراب.

فيما يتواصل التضامن مع المعتقلين ومظلمتهم على نطاق واسع، وفقًا لما صرح به الصحفي حسام الوكيل المتحدث باسم حملة "عقرب مصر".

وتمنع سلطات الانقلاب في مصر الزيارة عن معتقلي العقرب منذ أكثر من 3 سنوات على التوالي، كما تمنع دخول الملابس الشتوية والبطاطين، رغم البرد الشديد الذي تشهده البلاد بما يهدد سلامة حياتهم.

كما يتم منعهم من الحركة والخروج للتريض أو التعرض لأشعة الشمس؛ بما أسهم في انتشار الأمراض في ظل منع دخول العلاج وأدوات النظافة، ضمن جرائم الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل سلطات الانقلاب.

استمرار إخفاء الصحفي "بدر محمد بدر" قسرًا لليوم الـ37

 

ولليوم الـ37 تتواصل جريمة إخفاء الصحفي "بدر محمد بدر"، منذ يوم 3 ديسمبر الماضي، بعد 3 سنوات قضاها في السجن؛ حيث تمنع الزيارة عنه.

وفى يوم 24 نوفمبر الماضي صدر قرار إخلاء سبيله، ولكن بعد ترحيله لتنفيذ القرار فوجئ أهله بإخفائه قسريًّا قبل الإفراج عنه، ولم يُستدل على مكان احتجازه حتى الآن.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب رئيس تحرير صحيفتي "آفاق عربية" و"الأسرة العربية" السابق، مساء الأربعاء 29 مارس 2017، بعد مداهمة مكتبه في حي فيصل بالجيزة، والاستيلاء على حساباته الشخصية وسيارته وبعض المتعلقات الأخرى، وأخفته قسريًّا لعدة أيام ليظهر في نيابة أمن الدولة العليا بعد أن لفقت له اتهامات لا صلة له بها.

71 يومًا على إخفاء فارس الرضيع ووالديه

كما وثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم السبت، استمرار جريمة الإخفاء القسري للطفل الرضيع فارس إسلام حسين، البالغ من العمر 4 أشهر، ووالديه إسلام حسين ومي محمد عبد الستار، لليوم الحادي والسبعين، لمدة تصل لأكثر من نصف عمر الرضيع، بعد اعتقالهم من منزلهم في القاهرة، واقتيادهم إلى جهة مجهولة حتى الآن.

كان شهود عيان من الأهالي قد أكدوا أن قوات أمن الانقلاب اقتحمت شقتهم السكنية وحطمت محتوياتها، وقاموا بتشميع الشقة وحظروا على مالك العقار وذويهم دخولها حتى الآن، ما تسبب في صدور روائح كريهة منها.

إخفاء 4 من أبناء أبوحماد في الشرقية

وفي الشرقية جدَّد أهالي 4 مختفين قسريًّا من أبناء مركز أبو حماد، بينهم شقيقان، المطالبة بالكشف عن أماكن احتجازهم، ووقف الجريمة التي تصنف على أنها ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، وهم: "عبدالله عبدالناصر البهنساوي"، وتم اعتقاله منذ يوم 22 نوفمبر 2018، وشقيقه "جمال عبدالناصر البهنساوي" البالغ من العمر 30 سنة، وتم اعتقاله يوم 24 نوفمبر 2018، أثناء إبلاغه عن اعتقال شقيقه، وكلاهما من أبناء قرية الأسدية.

يضاف إليهما "أحمد السيد حسن مجاهد" ابن قرية الشيخ جبيل، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة الأزهر بالقاهرة، يبلغ من العمر 23 عامًا، تم اعتقاله يوم 25 نوفمبر 2018 أثناء خروجه من الجامعة.

فضلاً عن "أحمد وحيد عرام"، من قرية الميسد، مدرس أحياء، يبلغ من العمر 25 سنة، وتم اعتقاله يوم 30 نوفمبر 2019.

"نحن نسجل" يوثق إخفاء مدير عام سابق بالشباب والرياضة

إلى ذلك وثَّق فريق "نحن نسجل" اعتقال وإخفاء قوات الانقلاب بالشرقية عبد الله حسن محمد الزهوي، منذ عصر يوم السبت الموافق 7 ديسمبر 2019، واقتياده إلى مكان غير معلوم، بعد أن قاموا بتحطيم محتويات المنزل، والاستيلاء على مبالغ مالية وهواتف محمولة خاصة بأفراد أسرته و"لاب توب" خاص بنجله.

يذكر أن عبد الله حسن يبلغ من العمر 63 عامًا، وكان يعمل مديرًا عامًّا بالشباب والرياضة قبل خروجه على المعاش، وهو متزوج ولديه 5 من الأبناء، وتعد هذه المرة الثالثة لاعتقاله.

إضراب العقرب

الإهمال الطبي يتواصل للسيد سعفان وحياته في خطر

ووثق الفريق أيضًا حالة إهمال طبي جديدة في سجن جمصة بحق المعتقل السيد عبدالحميد إبراهيم سعفان، الذي يعاني من احتشاء بعضلة القلب نتيجة إصابته بجلطة في الشريان التاجي.

وقال إنه سبق أن أجرى المعتقل عدة عمليات جراحية أثناء فترة سجنه الحالية، وكان آخرها في شهر ديسمبر 2019، ولكنها لم تنجح بسبب تعجل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ترحيله إلى سجن جمصة بعد إجراء العملية بثلاثة أيام فقط؛ ما أدى إلى حرمانه من الرعاية الصحية الملائمة، بالإضافة إلى حرمانه من تدخل جراحي آخر تم تحديده من قبل الطبيب المعالج.

وأكد الفريق تدهور حالته الصحية في ظل عدم توافر بيئة صحية ملائمة لحالته المرضية داخل السجن الذي يفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان.