اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني ٩ فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت عبد المجيد حسن شقيق الأسيرة شذى حسن من دير السودان غرب رام الله، كما اعتقلت عدي الخطيب بعد اقتحام منزله في بلعين غرب رام الله.

واعتقلت قوات الاحتلال في بيت لحم عميد العزة من مخيم الدهيشة، وأحمد خضر مسالمة من الدوحة جنوبا.

واعتقلت قوات الاحتلال عماد خالد ياسين من عصيرة القبلية في نابلس، وفهد ياسين بعد اقتحام منزله في طولكرم.

وفي الخليل، اعتقل جنود الاحتلال الصهيوني حمودة محمد زعاقيق، والفتى كريم عبد الرحمن عرار بعد اقتحام منزليهما في بيت أمر.

وفي العيساوية، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى مصطفى اياد غزالة، بعد تفتيش المنزل وتخريب محتوياته.

وفي سياق متصل، تمركزت قوات مشتركة من مخابرات وقوات الاحتلال برفقة الكلاب البوليسية وسط العيسوية، واعتلت سطح بناية سكنية، وتجولت وسط البلدة وذلك تزامنا مع توجه الطلبة إلى مدارسهم.

وبخلاف اعتقال 9 فلسطينين اليوم، اقتحم عشرات المستوطنين الصهيونين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة.

وأغلقت شرطة الاحتلال باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، بعد أن وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين.

ووفقا دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن المستوطنين، تجولوا في ساحاته، وسط تلقيهم شروحات عن (الهيكل) المزعوم.

يُشار إلى أن منظمات استيطانية متطرفة، تستعد لتنفيذ اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى، وحائط البراق في القدس.

وفي سياق متصل حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني من الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجونه.

وحمّلت الحركة في بيان لها الإثنين، الاحتلال كل تبعات ونتائج ذلك الإهمال، قائلةً إنهم "لن يكونوا وحدهم في معركة الحرية وانتزاع الحقوق، ولن نترك حياتهم لحسن نوايا العدو، فهم عناوين ورموز مقاومة شعبنا، فخوض معاركهم والدفاع عن حقوقهم وحريتهم واجب علينا جميعًا".

واستغرب البيان صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية على هذه الجرائم النكراء للاحتلال الصهيوني بحق الأسرى والتي أودت بحياة أكثر من 60 أسيرًا، وما يزال نحو ٧٠٠ أسير يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، وتدهور في حالتهم الصحية، وبعضهم دخل في مرحلة الخطر الشديد نتيجة إضرابه الطويل عن الطعام احتجاجًا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم وتدهور في حالتهم الصحية.

وأشارت إلى أن بعض الأسرى دخل في مرحلة الخطر الشديد نتيجة إضرابه الطويل عن الطعام احتجاجا على استمرار الاعتقال الإداري بحقهم، وفي مقدمتهم الأسير أحمد زهران.

ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية للتدخل الفوري والشامل لإنقاذ حياة الأسرى، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف سياسة الإهمال الطبي والعقاب الجماعي بحق الأسرى والأسيرات في سجونه.

يُشار إلى أن سلطات السجون الصهيونية تتعمد ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، فيما استشهد بعضهم نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية وسوء الرعاية والاكتفاء بتقديم المسكنات فقط على أبعد تقدير.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ذكرت سابقًا أن الأسير زهران يعاني من وضع صحي صعب، تمثّل بانخفاض في نبضات القلب، وآلام في جميع أنحاء جسده، ونقص حادّ في الأملاح، بالإضافة إلى انخفاض أكثر من (35 كغم) من وزنه.

وأعلن وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، أنه صادر مبلغ 66.500 ألف شيكل (17 ألف دولار) من عائلة الأسير ماهر يونس، وهو ثاني أقدم معتقل في سجون الاحتلال.

وزعم بينيت في تغريدة له عبر تويتر، أن تلك الأموال تلقتها عائلة الأسير يونس من السلطة الفلسطينية.