في ذكرى وفاته

حديث نادر لفضيلة المرشد العام الأستاذ الراحل محمد حامد أبوالنصر يستعرض فيه ما أشبه الليلة بالبارحة؛ حيث عتب فضيلته على بعض من كانوا في ركب التنظيم في جماعة الإخوان ثم خرجوا عن الجماعة فتكلموا عنها بشيء من الإجحاف والشطط أو إظهار وجهة النظر الأحادية دون ذكر بقية الآراء؛ ما يصور حالة من الخلل في نفوس بعض من يكتب تاريخ الجماعة آنذاك.

وعرَّج على تاريخ المستشار حسن الهضيبي وقيامه بالشورى وحنوّه على إخوانه وتاريخ الإخوان في السجون ومعالجة الجماعة لكثير من الأزمات.

كما أشار إلى مواقف بين الإخوان وجمال عبدالناصر وكيف كان جمال يرسل من يتدرب ويدرس آليات التعذيب بالخارج ليمارسها على أفراد الجماعة "قلما يكون في العسكريين ناضج عقلا جاء بلا برنامج لا منهاج إلا العصا والكرابيج والسجن الحربي وكل ألوان التعذيب".

نستعرض هذه المواقف وغيرها من مواقف المحن والصبر على الأزمات وعلى الإخوان في هذا المقطع من حديث الذكريات لفضيلة الأستاذ المرشد محمد حامد أبوالنصر: