اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني خمسة نساء من أمام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك. اليوم الثلاثاء، وهن: إسلام مناصرة، وسماح محاميد، وناهد صلاح وهن من مدينة أم الفحم داخل أراضي عام 1948، ونفيسة خويص، ومعالي عيد من مدينة القدس المحتلة.

وعلقت المرابطة هنادي الحلواني عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ”تمادى وتجاوز وتعدى الاحتلال كل الخطوط الحمراء!!! بات لا يحسب حساباً لشيء ولا لدين ولا لعرف ولا لأخلاق!!!!!! “.

وأضافت “شوفوا أمهاتكم وأخواتكم وبناتكم كيف تُضرب ويعتدى عليها وتُعتقل وتُجر الى مراكز التحقيق!! خمس سيدات اعتقلن الان من المنطقة الشرقية في المسجد الاقصى هي أمك #هي_أختك”.

هنادي حلواني@hanady20438560

وتجاوز وتعدى الاحتلال كل الخطوط الحمراء!!! لا يحسب حساباً لشيء ولا لدين ولا لعرف ولا لأخلاق!!!!!! امهاتكم وأخواتكم وبناتكم كيف تُضرب ويعتدى عليها وتُعتقل وتُجر الى مراكز التحقيق!! سيدات اعتقلوا الان من المنطقة الشرقية في المسجد الاقصى أمك

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

٣٨

١٠:٣٤ ص - ٢٨ يناير ٢٠٢٠

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

٢٩ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

 

وتزامنت الاعتقالات مع اقتحامات من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى، بحراسة الاحتلال الصهيوني. وصعّدت قوات الاحتلال في الأشهر الأخيرة، من ملاحقة المصلين وحراس المسجد في منطقة مصلى باب الرحمة.

ويتوقف المستوطنون أثناء اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في منطقة تطل على مصلى باب الرحمة، وهو ما يستفز المصلين.

الاحتلال الاحتلال

 

وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال واصلت خلال العام الماضي استهداف النساء والفتيات الفلسطينيات بالاعتقال والاستدعاء التحقيق ولم تستثنِ القاصرات، وكبار السن، والمريضات، حيث رصد المركز (153) حالة اعتقال. ويستمرالاحتلال في اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، وذلك بهدف ردع العنصر النسائي عن المشاركة في أيه نشاطات سلمية أو مجتمعية أو مقاومة داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومناهضة للاحتلال وسياسته الاجرامية، وكذلك منعهن من الرباط والدفاع عن المسجد الاقصى من اقتحامات المستوطنين.