اعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطنا فجر اليوم الاثنين، في مختلف مدن الضفة المحتلة، بينهم فتى، وآخر بعد إصابته بحادث سير قرب بلدة عرابة بجنين.

وعرف من معتقلي الضفة فجر اليوم:

١. الفتى نديم هيثم محمود الصليبي - بيت أمر شمال الخليل

٢. مجدي تيتان - قلقيلية

٣. جمال تيتان - قلقيلية

٤. كنعان زلموط خطاطبة - بيت فوريك شرق نابلس

٥. الأسير المحرر معروف نايف أبو السعود حنني - بيت فوريك

٦ .نور لحلوح من بلدة عرابه - اعتقل بعد إطلاق النار عليه قرب دوار عرابه

٧. عادي محمد أبو عادي - كفر نعمة غرب رام الله

٨. محمد باسم حماد - سلواد شرق رام الله

٩. أمير دعاس - سلواد شرق رام الله

١١. المحرر مهند عبد الباسط شوابكة - البيرة

١٢. ناصر أبو زيدية - مخيم قلنديا شمال القدس

١٣. محمد علي مطير - مخيم قلنديا

وفي ذات السياق, أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، النار تجاه فلسطيني يقود مركبة، بذريعة محاولته تنفيذ عملية دهس لعدد من الجنود الصهاينة قرب جنين، شمال الضفة المحتلة.

وأفاد موقع "والا" العبري، أن سائقا فلسطينيا حاول دهس مجموعة من جنود جيش العدو الصهيوني، على مفترق بلدة عرابة جنوب جنين، قبل أن يطلقوا النار عليه ويصيبوه، دون وقوع إصابات للجنود.

وذكرت القناة 20 العبرية أن محاولة دهس وقعت بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية، وأن قوات جيش العدو الصهيوني ، أطلقت النار على سائق السيارة، و"حيّدته"، وهو مصطلح "يهودي" يشير إلى قتل أو السيطرة على المستهدف.

ولاحقا قالت وسائل إعلام عبرية: إن سيارة المنفذ اصطدمت بكتلة خرسانية كانت أمام جنود جيش الاحتلال، وأنه أصيب بجراح طفيفة قبل اعتقاله.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن الشاب المعتقل هو نور لحلوح من بلدة عرابة قضاء جنين. وإثر الحادث، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات جيش العدو الصهيوني ، على مفترق بلدة عرابة.

وأفاد مصدر محلي أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا على شارع جنين- نابلس بالقرب من مفترق البلدة، وأوقفت المركبات، وودققت في هويات المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.

وفي السياق ذاته، أعاقت قوات الاحتلال، حركة المواطنين على مفترق بلدة جبع جنوب جنين. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال نصبوا حاجزا على المفترق، وأوقفوا المركبات، وفتشوها، ودققوا في هويات راكبيها.

ومساء الأحد، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن قوة من جنود الاحتلال اعتقلت فلسطينيا جنوبي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأفادت المصادر ذاتها أن فلسطينيا اعتقل قرب مستوطنة "أفرات"، وذلك بعد اقترابه من مجموعة من الجنود وهو يحمل سكينا. وأضافت المصادر أن الجنود صوبوا السلاح عليه فألقى السكين، واعتقل دون إصابات.

استنفار أمني صهيوني

قال كاتب عبري، إن "هناك حالة من التذمر في أوساط القيادتين العسكرية والأمنية الإسرائيليتين لعدم إشراكهما في النقاشات الحاصلة حول الترتيبات السياسية الجارية حول صفقة القرن، لأنه قبل أن يتم اتخاذ أي خطوة ميدانية للضم في الضفة الغربية، فإن كبار الضباط والجنرالات مطالبون بإبداء آرائهم وتقييماتهم فيما يحصل حول الوضع المتوقع لاحقا".

وأضاف تال ليف رام الخبير العسكري ، والضابط السابق في جيش العدو الصهيوني ، في مقاله بصحيفة معاريف، " أن "الجيش الإسرائيلي يبدو حذرا من إعطاء موقف علني إزاء صفقة القرن، رغم أن كبار ضباطه في النقاشات الداخلية لا يترددون في القول؛ إنهم يفضلون القيام بأي خطوة مرتبطة بصفقة القرن عقب الانتخابات الإسرائيلية القادمة".

وأكد أن "التقدير السائد في الجيش والمخابرات أنه رغم التوتر المتصاعد في الأراضي الفلسطينية، لكن تعاملا حذرا مع الوضع الميداني يجعل إسرائيل تجتاز هذه المرحلة، دون أن يضطر الجيش لتوجيه كل قواته باتجاه الساحة الفلسطينية، ورغم أن الصفقة تذهب بمجملها نحو المصلحة الإسرائيلية، لكن ليس بالضرورة أن يكون رد الفعل الفلسطيني تصعيدا في الميدان بالضفة الغربية".

وأشار إلى أن "الفترة القادمة ستكون حرجة وحساسة أكثر من أي وقت مضى، لأن معدل الأحداث الأمنية سيزداد، لكن من الآن وحتى التصعيد القادم لدينا وقت طويل، وتأمل المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن تتم المحافظة على الهدوء الأمني النسبي القائم هناك، لأن السلطة الفلسطينية ما زال لديها ما تخسره في حال اندلاع جولة مواجهة عنيفة مع اليهود".

وأوضح أنه "صحيح أن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يحول دون اشتعال الوضع الميداني في الضفة الغربية، لكن الأمر أيضا منوط باليهود، المطالبة بالتعامل بعقلانية مضاعفة، لا سيما مع اقترب موعد الانتخابات المقبلة".