طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باتخاذ عدد من "الإجراءات العملية"، في إطار مواجهة صفقة القرن المزعومة.

وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح وصل "الأناضول" نسخة منه "المطلوب من الرئيس عباس، وفي جميع أنشطته وتحركاته الإقليمية والدولية، اتخاذ مواقف عملية تتعدى الأقوال، وترجمتها إلى أفعال، وفي مقدمتها رفع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي".

ومن ضمن هذه الإجراءات، بحسب برهوم، ضرورة "إنهاء التنسيق الأمني مع العدو، والإعلان عن التحلل من اتفاقية أوسلو (للسلام عام 1993) وملحقاتها".

ودعا برهوم إلى "رفع الشرعية عن الاحتلال الصهيوني والسماح للشعب بالضفة الغربية بالتعبير عن حالة الغضب تجاه هذه الصفقة، بأدوات وأشكال النضال والكفاح والمقاومة".

وأكد ضرورة عقد "لقاء قيادي فلسطيني عاجل لوضع استراتيجية وطنية لمواجهة الصفقة وحماية مصالح الشعب".

وفي 28 يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للكيان الصهيوني.

وكان العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الثلاثاء، شاركوا في مسيرة احتجاجية، تنديدًا بصفقة القرن المزعومة.

ورفع المشاركون في المسيرة، التي نظّمتها القوى الوطنية والإسلامية، في ساحة حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة غزة، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات رافضة للصفقة.

وقال وليد العوض، القيادي بحزب الشعب الفلسطيني - خلال مشاركته في المسيرة -: "الشعب يخرج اليوم موحّدًا بجميع أطيافه، لتأكيد رفضه لصفقة القرن".

وأضاف - في حوار خاص مع وكالة "الأناضول" -: "نحن نتمسك بالوحدة الوطنية لإسقاط الصفقة المزعومة وحماية القضية".

وبيّن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول من خلال خطته "تصفية قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين "سيحبطون تلك المحاولات".

وفي 28 يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن"، بحضور نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة للكيان الصهيوني.