تصاعدت التفاعلات والنقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي بالمنطقة العربية، في الذكرى التاسعة للثورة السورية, حول مآلات الثورة وأهدافها، حيث امتلأ موقع “تويتر” بآلاف التغريدات والكتابات التي ترصد جوانب الثورة السورية، وتتعاهد على دعمها واستكمال مسيرتها.
فكتب حساب “شبكة الثورة السورية”: “إلتفّ الشبيحة حوله بينما إلتف الكثير منّا حول أنفسهم وصار كل واحد زعيم ثورته وقائد فصيل ومنظّر سياسي. تسع سنوات ولم نتفق على قيادة تُمثّلنا سياسياً وإعلامياً وعسكرياً. تكالب وتآمر علينا العالم وخذلنا القريب والبعيد، ولكننا أيضاً خذلنا أنفسنا بتشرذمنا وتناحرنا وأنانية الكثيرين”.
Syrian Revolution Network شبكة الثورة السورية@RevolutionSyria
إلتّف الشبيحة حوله بينما إلتف الكثير منّا حول أنفسهم وصار كل واحد زعيم ثورته وقائد فصيل ومنظّر سياسي.
تسع سنوات ولم نتفق على قيادة تُمثّلنا سياسياً وإعلامياً وعسكرياً.
تكالب وتآمر علينا العالم وخذلنا القريب والبعيد، ولكننا أيضاً خذلنا أنفسنا بتشرذمنا وتناحرنا وأنانية الكثيرين.
مشاهدة تغريدات Syrian Revolution Network شبكة الثورة السورية الأخرى
وعلق “أيمن سويدي”: “علينا تثبيت الحالة الثورية والإقرار بأن الثورة السورية هي منجز تاريخي للشعب السوري.. منجز تحقق بالتضحيات الجسيمة التي لا يصح التفريط بها.. وأنها بداية لتاريخ جديد له ما بعده.. تاريخ أسس لكرامة الأمة”.
#ذكرى_الثورة_السورية
علينا تثبيت الحالة الثورية والإقرار بأن الثورة السورية هي منجز تاريخي للشعب السوري.. منجز تحقق بالتضحيات الجسيمة التي لا يصح التفريط بها.. وأنها بداية لتاريخ جديد له ما بعده.. تاريخ أسس لكرامة الأمة.#الثورة_السورية #حرية #سوريا #VFR10
وغرد “حسن”: “#ذكرى_الثورة_السورية في سورية كل شيئ يموت .. إلا الثورة تتجدد في كل يوم ومع كل خبر انتصار للثوار في ظل هذا الإرهاب الروسي والأسدي والإيراني والتخاذل الدولي بقيت الثورة تنبعث في قلوب السوريين متجددة واثقة بنصرها ورحيل الأسد وميليشياته”.
حٰٛسٖ۪ن ¸ اٖلٖمٰۧحٰٛمٰۧدٰۧ@u2awrVQWTz7AcJx
#ذكرى_الثورة_السورية
في سورية كل شيئ يموت .. إلا الثورة تتجدد في كل يوم ومع كل خبر انتصار للثوار في ظل هذا الإرهاب الروسي والأسدي والإيراني والتخاذل الدولي بقيت الثورة تنبعث في قلوب السوريين متجددة واثقة بنصرها ورحيل الأسد وميليشياته
مشاهدة تغريدات حٰٛسٖ۪ن ¸ اٖلٖمٰۧحٰٛمٰۧدٰۧ الأخرى
وأضاف “محمد”: “#ذكرى_الثورة_السورية شهداء الحرية أنتم وديعة في ضمائرنا .. لن نضيّعها ما حيينا … رسمتم بدمائكم الزكية لوحات من البطولة والفخر .. سترصّع صفحات التاريخ تألقاً وضياءً”.
#ذكرى_الثورة_السورية
شهداء الحرية أنتم وديعة في ضمائرنا .. لن نضيّعها ما حيينا ... رسمتم بدمائكم الزكية لوحات من البطولة والفخر .. سترصّع صفحات التاريخ تألقاً وضياءً.#الثورة_مستمرة #سوريا #VFR10
ودوّن “طارق”: “#ذكرى_الثورة_السورية لا تسمحوا لأحد ان يحول شهداء سوريا الى ارقام، لا تسمحوا لأحد ان يحول المعتقلين الى ارقام والمعذبين حتى الموت الى ارقام، هؤلاء مثلنا لهم اسماء ولهم امهات وآباء واطفال وحبيبات، هؤلاء كان لهم احلام سرقها منهم السفّاح بشار الاسد.. انشروا قصصهم وأسمائهم”.
#ذكرى_الثورة_السورية
لا تسمحوا لأحد ان يحول شهداء سوريا الى ارقام،
لا تسمحوا لأحد ان يحول المعتقلين الى ارقام والمعذبين حتى الموت الى ارقام،
هؤلاء مثلنا لهم اسماء ولهم امهات وآباء واطفال وحبيبات،
هؤلاء كان لهم احلام سرقها منهم السفّاح بشار الاسد..
انشروا قصصهم وأسمائهم#VFR10
مشاهدة تغريدات طارق الحر FSG# الأخرى
وعلق “الحرية للسوريا”: “سنظل نهتف#للحرية#أزادي وسنردد الشعب السوري واحد…واحد #ذكرى_الثورة_السورية”.
سنظل نهتف#للحرية#أزادي
وسنردد الشعب السوري واحد...واحد#ذكرى_الثورة_السورية
مشاهدة تغريدات free Syria الأخرى
وأضاف “أبو محمد”: “تسع سنوات مرت على هذه الثورة العظيمة ومازلنا متمسكين بكرامتنا وعزتنا وصمودنا حتى تحقيق الحرية لشعبنا العظيم الذي سطر أروع ملاحم البطولة. تحية الاجلال لشهداء الثورة ولثوارنا الأبطال. عاشت سوريا حرة أبية. النصر قادم بإذن الله #ذكرى_الثورة_السورية”.
تسع سنوات مرت على هذه الثورة العظيمة ومازلنا متمسكين بكرامتنا وعزتنا وصمودنا حتى تحقيق الحرية لشعبنا العظيم الذي سطر أروع ملاحم البطولة.تحية الاجلال لشهداء الثورة ولثوارنا الأبطال.عاشت سوريا حرة أبية.النصر قادم بإذن الله #ذكرى_الثورة_السورية
مشاهدة تغريدات ابو محمد حمود الأخرى
وكتب “محمد نجار”: “#ذكرى_الثورة_السورية لن نتراجع عن مبادىء ثورتنا عزتنا وماخرجنا من أجله ثورة 2011 ام الثورات الثوره الفاضحه مستمره حتى تحقيق كامل الأهداف والنصر قريب بأذن الله#ثوره_مستمره_حتى_النصر”.
#ذكرى_الثورة_السورية
لن نتراجع عن مبادىء ثورتنا عزتنا وماخرجنا من أجله ثورة2011 ام الثورات الثوره الفاضحه مستمره حتى تحقيق كامل الأهداف والنصر قريب بأذن الله
#ثوره_مستمره_حتى_النصر
مشاهدة تغريدات محمد نجار الأخرى
وعلق “أبو ريان”: “#ذكرى_الثورة_السورية #الثورة_مستمرة”.
إبراهيم الإسماعيل {أبو ريان}@imilsyi
مشاهدة تغريدات إبراهيم الإسماعيل {أبو ريان} الأخرى
ونوّه “عبد المنعم”: “لقد راهن صناع الجريمة على حتمية هزيمة الشعب السوري معنوياً مستخدمين كل أدوات القمع والتنكيل، متوقعين أن تأكل الحسرة والندامة قلوب الثائرين الأحرار لإطلاقهم ثورة التاريخ ليكتشفوا أن شعب سورية العظيم لم يندم سوى على تأخره زمنياً في إطلاق مشروعه الثوري الرائد #ذكرى_الثورة_السورية”.
لقد راهن صناع الجريمة على حتمية هزيمة الشعب السوري معنوياً مستخدمين كل أدوات القمع والتنكيل، متوقعين أن تأكل الحسرة والندامة قلوب الثائرين الأحرار لإطلاقهم ثورة التاريخ ليكتشفوا أن شعب سورية العظيم لم يندم سوى على تأخره
زمنياً في إطلاق مشروعه الثوري الرائد#ذكرى_الثورة_السورية
مشاهدة تغريدات عبدالمنعم حماده الأخرى
جدير بالذكر أنه في منتصف شهر مارس عام 2011 خرجت مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام “بشار الأسد” بالكامل.
وبحلول شهر يوليو من عام 2011 تطوَّرت مظاهر الاحتجاجات إلى اعتصاماتٍ مفتوحة في الميادين الكبرى ببعض المدن، إلا أنَّ هذه المظاهرات السلمية تعرَّضت إلى القمع العنيف على أيدي القوات النظامية، فيما زعم نظام “الأسد” أنَّ تدخل القوات الأمنية لم يكن إلا لمواجهة عصابات مسلحة وإرهابية في المدن السورية.
في وقت ما تسبَّبت الأحداث بهجرة آلاف السكان المحليين للجوء إلى الدول المجاورة، وأهمُّها تركيا ولبنان والأردن.
ومع تطور الأزمة أخذت الانشقاقات في الجيش النظامي بالتزايد والتضخم، وفي مطلع شهر أغسطس أعلن عن تأسيس “الجيش السوري الحر”، وبدأت المواجهات العسكرية على نطاقٍ صغيرٍ ومحدودٍ بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ثم أخذت بالتوسُّع تدريجياً حتى بدأت تصل مستوى المعارك المباشرة بحلول نهاية العام وبداية عام 2012.
مع مطلع العام الجديد بدأ استعمال الأسلحة الثقيلة بالتزايد في الصّراع، فدخلت المدفعية والآليات المصفحة، وأصبحت تتعرَّض الكثير من المدن للقصف المباشر، وفي شهر مارس عام 2012 بدأ استعمال سلاح الجو لأول مرة عبر القصف بالمروحيات القتالية (اتهم خلالها باستخدام البراميل المتفجّرة)، وأخيراً دخلت الطائرات في شهر يوليو من نفس العام.