مع توارد الإعلانات الرسمية من قبل القوات المُسلحة المصرية، عن وفاة لواءين بالقوات المسلحة حتى الآن؛ نتيجة الإصابة بفيروس (كورونا)، فضلًا عن الأنباء المتواترة الأخرى، التي تؤكد إصابة عدد ليس بالقليل من قيادات القوات المسلحة بذات الفيروس، وهو ما يؤكد - بطبيعة الحال - احتمالية إصابة كافة المُخالطين لهما خلال الأيام الفائتة..

فإن حملة "أنقذوهم"، التي تتبنَّاها عدد من المنظمات الحقوقية، تؤكد أن هذا الشواهد المُتكررة بالإصابة بالفيروس نتيجة التجمعات الكبيرة، هو ذات الخطر - وأسوأ - داخل السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، نتيجة ضعف المستوى والمناخ الصحي بداخلهم، فضلًا عن ضعف الرعاية والإمكانات الطبية اللازمة لمواجهة هذا الفيروس في حال انتشاره.

وتُنادي الحملة - مرةً أخرى - بمطالبات مبادرة المنظمات الحقوقية للإفراج عن السجناء، تحت شعار "أنقذوهم وأنقذوا الوطن"، والتي تتلخص في النقاط التالية:

أولًا- الإفراج الفوري عن كافة السجناء في السجون المصرية، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية (الإجرائية/القانونية)، بالأخص الإفراج مع الإقامة الجبرية، ووضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

ثانيًا- الإفراج الفوري عن كافة المحبوسين احتياطيًا على ذمة التحقيق في قضايا منظورة أمام قُضاة التحقيق أو التي أمام النيابة العامة أو العسكرية، أو التي لم يُحكم فيها ومنظورة في المحاكم، وبالأخص المحبوسين على ذمة قضايا ذات طابع سياسي، وإلزامهم لحضور جلسات التحقيق في مواعيدها المُقررة.

ثالثًا- الإفراج الفوري عن كافة من قضوا نصف مدة العقوبة، بموجب عفو رئاسي.

رابعًا- الإفراج الفوري عن كافة النساء في السجون المصرية.

خامسًا- الإفراج الفوري عن كافة الأطفال المُحتجزين بدور الأحداث والمؤسسات العقابية.

سادسًا- الإفراج الفوري عن كافة المُحتجزين ممَّن يزيد عمره عن 60 عامًا، أو أصحاب الأمراض المُزمنة والخطرة أيّا كان عمره.

#خرجوا_المساجين

مؤسسة عدالة... مركز الشهاب... منظمة السلام... منظمة هيومين رايتس مونيتور