كشف الأكاديمي عبدالله العودة عن مفاجأة بشأن والده المعتقل، الداعية السعودي د. سلمان العودة؛ حيث في آخر مرّة اتصل فيها بهم ظهر من صوته تعب وبرْد، وهذا مؤشر خطير على مستوى الكارثية في الاهتمام الصحّي داخل السجون، محملاً السلطات السعودية مسئولية سلامة صحة والده، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، و بسبب تدهور صحة والدة.
وقال الدكتور عبدالله عودة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الجمعة: "آخر مرّة اتصل فيها الوالد سلمان العودة على الأهل يظهر من صوته تعب وبرْد، وهذا مؤشر خطير على مستوى الكارثية في الاهتمام الصحّي داخل السجون".
وأضاف: "نحمّل سجّانيه كافة المسئولية فيما يتعلق بصحته، ونسأل الله له تعالى الشفاء والفَرَج، ولبقية المعتقلين تعسفيًّا".
آخر مرّة اتصل فيها الوالد سلمان العودة على الأهل يظهر من صوته تعب وبرْد، وهذا مؤشر خطير على مستوى الكارثية في الاهتمام الصحّي داخل السجون..
ونحمّل سجّانيه كافة المسؤولية فيما يتعلق بصحته،
ونسأل الله له تعالى الشفاء والفَرَج، ولبقية المعتقلين تعسفياً.
#قبل_الكارثة
١٬٥٤٨ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
وفي سياق متصل، دعا حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" – حساب حقوقي مهتم بقضايا المعتقلين بالمملكة العربية السعودية إلى "المشاركة في أكبر حملة تغريد لدعم معتقلي الرأي في السعودية والعالم العربي بوسم #قبل_الكارثة وذلك:اليوم الجمعة 27 مارس 2020، الساعة 12.00 ظهرًا".
وذكر "معتقلي الرأي" أن الحملة "تهدف الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًّا قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين".
عاجل
دعوة للمشاركة في أكبر حملة تغريد لدعم معتقلي الرأي في السعودية والعالم العربي بوسم #قبل_الكارثة وذلك:
اليوم الجمعة 27 مارس 2020، الساعة 12.00 ظهراً.
تهدف الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين.
و نشر الحساب الحقوقي عدة تغريدات قال انهم ” تسجيلات صوتية لعائلات بعض معتقلي الرأي في المملكة تشارك في حملة #قبل_الكارثة”.
و ذكر أن” التسجيل الأول لزوجة معتقل تطالب السلطات بإخراج زوجها المعتقل منذ أكثر من 7 سنوات خوفاً عليه من إصابته بـ كورونا في حال انتشر الوباء داخل الزنازين”.
عاجل
وردتنا تسجيلات صوتية لعائلات بعض معتقلي الرأي في المملكة تشارك في حملة #قبل_الكارثة، و سننشرها لكم تباعاً.
التسجيل الأول لزوجة معتقل تطالب السلطات بإخراج زوجها المعتقل منذ أكثر من 7 سنوات خوفاً عليه من إصابته بـ كورونا في حال انتشر الوباء داخل الزنازين.
و أردف في تغريدة أخرى أن”التسجيل الصوتي الثاني لسيدة مُسنة تناشد الملك سلمان للإفراج عن ابنها المعتقل منذ سنوات في سجن الحاير #قبل_الكارثة، خشية عليه من الإصابة بكورونا”.
عاجل
وردتنا تسجيلات صوتية لعائلات بعض معتقلي الرأي في المملكة تشارك في حملة #قبل_الكارثة، و سننشرها لكم تباعاً.
التسجيل الأول لزوجة معتقل تطالب السلطات بإخراج زوجها المعتقل منذ أكثر من 7 سنوات خوفاً عليه من إصابته بـ كورونا في حال انتشر الوباء داخل الزنازين.
التسجيل الصوتي الثاني لسيدة مُسنة تناشد الملك سلمان للإفراج عن ابنها المعتقل منذ سنوات في سجن الحاير #قبل_الكارثة، خشية عليه من الإصابة بكورونا.
و كتب “معتقلي الرأي” أن من التسجيل الصوتي الثالث ناش فيه شاب من جدّة للإفراج عن والده المعتقل بسجن ذهبان قائلا “رجعوا لنا أبونا إحنا نهتم فيه .. لاتقتلوا لنا أبونا”.
عاجل
وردتنا تسجيلات صوتية لعائلات بعض معتقلي الرأي في المملكة تشارك في حملة #قبل_الكارثة، و سننشرها لكم تباعاً.
التسجيل الأول لزوجة معتقل تطالب السلطات بإخراج زوجها المعتقل منذ أكثر من 7 سنوات خوفاً عليه من إصابته بـ كورونا في حال انتشر الوباء داخل الزنازين.
"رجعوا لنا أبونا إحنا نهتم فيه .. لاتقتلوا لنا أبونا"!
من التسجيل الصوتي الثالث الذي يناشد فيه شاب من جدّة للإفراج عن والده المعتقل بسجن ذهبان #قبل_الكارثة.
و ذكر الحساب الحقوقي أن “التسجيل الرابع
أب يناشد الملك سلمان للإفراج عن ولده المعتقل قبل انتشار كورونا داخل السجون. يكشف الوالد أن اعتقال ابنه جاء على خلفية تغريدة، مضيفاً أن ابنه تعرّض للتعذيب والعزل الانفرادي مدة 4 شهور”.
عاجل
وردتنا تسجيلات صوتية لعائلات بعض معتقلي الرأي في المملكة تشارك في حملة #قبل_الكارثة، و سننشرها لكم تباعاً.
التسجيل الأول لزوجة معتقل تطالب السلطات بإخراج زوجها المعتقل منذ أكثر من 7 سنوات خوفاً عليه من إصابته بـ كورونا في حال انتشر الوباء داخل الزنازين.
التسجيل الرابع
أب يناشد الملك سلمان للإفراج عن ولده المعتقل قبل انتشار كورونا داخل السجون.
يكشف الوالد أن اعتقال ابنه جاء على خلفية تغريدة، مضيفاً أن ابنه تعرّض للتعذيب والعزل الانفرادي مدة 4 شهور.#قبل_الكارثة
جدير بالذكر، عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، طالبت أمس الخميس، الحكومات بالإفراج عن جميع “معتقلي الرأي” في كل العالم، في ظل تفشي فيروس “كورونا” كوباء عالمي معتبرة أن الإفراج عنهم يعتبر هو الملاذ الأخير لنجاتهم، لا سيما خلال هذه الأزمة.
ودعت المفوّضة الأممية، “ميشيل باشيليت”، الحكومات إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة، لاحتواء تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وحماية صحة وسلامة الأشخاص المحتجزين في السجون وفي المرافق المغلقة الأخرى.
و الثلاثاء الماضي، أصدرت 40 منظمة حقوقية دولية، بياناً مشتركاً أعربت فيه عن قلقهم الشديد بشأن وضع المحتجزين والسجناء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ضوء تفشّي الوباء العالمي ”كورونا” (كوفيد – 19).
وقالت المنظمات في البيان: “في ضوء تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد-19) الذي تم تعريفه كحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي من قِبل منظمة الصحة العالمية، نحن المنظمات الموقعة أدناه، نعرب عن قلق شديد بشأن وضع المحتجزين والسجناء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وفي ١٧ مارس الجارى، قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” إنه في خضم أزمة الانتشار الكبير لفيروس “كورونا” المستجد (Covid-19) حول العالم، يتوجب على الأنظمة في “الشرق الأوسط” و”شمال إفريقيا”، الإفراج الفوري عن “معتقلي الرأي” في سجونها لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وتواجه السعودية انتقادات حقوقية بشأن قضايا حقوق الإنسان، من عدة منظمات دولية، تتعلق بالقتل غير القانوني، وعمليات ترحيل قسري، واختفاء قسري، وتعذيب للسجناء والمحتجزين على يد مسؤولي الحكومة.
ولا تفصح السلطات السعودية عن أعداد الموقوفين على خلفية حرية الرأي في سجونها، ولا تسمح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم أو الاطلاع على أوضاعهم.