في محاولة حكومية للسيطرة على أحد قلاع النقابات المهنية الصامدة ضد قرارات وقوانين تجميد العمل المهني، تَدْخُل نقابة الصيادلة يوم الإثنين 21 يونيو الجاري مرحلةً جديدةً، عند النطق بالحكم في قضية فرض الحراسة عليها التي يقودها مجموعة من رءوس الأموال الذين تربطهم علاقات وثيقة بالحزب الوطني، في محاولة لإسكات الصيادلة الذين باتوا قوة اجتماعية قادرة على مواجهة قرارات الدولة الخاطئة التي تضرُّ بالمواطن المصري البسيط.

 

ورغم المحاولات المتكررة لتقييد الصيادلة بقوانين وقرارات من شأنها تعجيز النقابة عن القيام بدورها، إلا أنها برزت كتجمع نقابي جادٍّ قادر على الوقوف أمام تغوّل رأس المال وخصخصة القطاع الصحي، وهو ما اتضح في أزمة الضرائب، وقراري 380، و374 بشأن الاشتراطات الصحية للصيدليات، وتسعير الأدوية.

 

ولخطورة القضية يعرض (إخوان أون لاين) في هذا الملف كلَّ أبعاد المؤامرة:

 

- رفض دعوى فرض الحراسة على نقابة الصيادلة

 

- القائمة السوداء لصيادلة الحراسة

 

- اعتصام مفتوح وإضراب عام لمواجهة "حراسة الصيادلة"

 

- محكمة جنوب ترفض تسليم قرار تنقية الكشوف للصيادلة

 

- عمومية طارئة لصيادلة القاهرة الكبرى ضد الحراسة

 

- عمومية طارئة للصيادلة وخطاب للرئيس ضد "الحراسة"

 

- اجتماع طارئ لصيادلة مصر لوقف شبح الحراسة

 

- شباب الصيادلة يدعون إلى إضراب شامل ضد الحراسة

 

- اجتماع طارئ للصيادلة لبحث التصعيد ضد الحراسة

 

- 21 يونيو.. الفصل في فرض الحراسة على الصيادلة

 

- "عمومية الصيادلة" تطالب أعضاءها بالتصدي للحراسة

 

- وقفتان للصيادلة ضد محاولات فرض الحراسة

 

- صيادلة القاهرة يطالبون بإحالة "طالبي الحراسة" إلى التأديب

 

- صيادلة الإسكندرية يحذِّرون من اختراق الوطني لنقابتهم

 

- مخطط جديد لفرض الحراسة على "الصيادلة"

 

- خطة "الوطني" لخطف نقابة الصيادلة