لا شك أن أحد أهم مكاسب ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أصبحت جماعة الإخوان المسلمين في قلب الحدث دون حظر أو منع أو محاولة إقصاء، كما كان يحدث في ظلِّ الأنظمة الماضية، وهو التطور الذي قابلته الجماعة بعدة إجراءات أثارت ردود أفعال مرحبة لدى البعض وقلقة عند البعض الآخر.

 

وفي المقابل كانت هناك حملات واسعة للتخويف من الإخوان ومنهجهم، ولعب عددٌ من وسائل الإعلام أدوارًا مختلفة لترسيخ هذا المبدأ، وفي هذا الملف التقينا بمختلف الفئات التي لديها تخوفات من الإخوان المسلمين سواء كانوا المسيحيين أو السياسيين والشباب والمرأة وحتى رجل الشارع والفنانين وصناع السينما ورجال الاقتصاد، والذين عرضوا من خلال "إخوان أون لاين" ما في صدروهم حول الجماعة، والتي قدمت بدورها ردودًا على ما أثاروه من تخوفات.

 

 

- الشباب والإخوان.. هواجس وردود

- رجل الشارع وفزاعة الإخوان.. تساؤلات مشروعة

- المسيحيون يسألون والإخوان يردون.. لماذا الخوف؟!

- السياسيون والإخوان.. فوبيا السيطرة والإقصاء

- الإخوان والتيارات الإسلامية.. أوجه الخلاف والاتفاق