ألقى الاستفتاء المقرر السبت المقبل على التعديلات الدستورية بظلاله على لقاء الثلاثاء بمحافظة دمياط، مساء أمس؛ حيث أكد المشاركون فيه دعمهم تلك التعديلات.

 

وأكد الدكتور حسن المرسي، عضو مجلس نقابة أطباء دمياط، أن التعديلات تمثل خطوةً إيجابيةً في طريق عودة الحرية والديمقراطية، وذلك باشتمالها على عدة ضمانات ظلت لسنوات عديدة مطلبًا شعبيًّا؛ منها الإشراف القضائي الكامل على أي انتخابات قادمة، وتقليص مدة رئيس الجمهورية، وتقييد قانون الطوارئ، ووضع الأساس لدستور جديد تضعه جمعية تأسيسية منتخبة من مجلس الشعب.

 

وأعرب عن أمله أن يصوِّت الناس لصالح التعديلات، وأن تكون مصر بعد هذه التعديلات دولةً ديمقراطيةً، يُحترم فيها الإنسان ويُطبَّق فيها القانون على الجميع، ويُقضى فيها على الفساد.

 

وأوضح أن الوحدة والتلاحم بين أبناء مصر هي الطريق السليم إلى نهضة بلادنا نحو مستقبل مشرق.

 

وأضاف علاء مورو، أحد شباب الإخوان: التغيير الذي حدث في مصر بعد ثورة 25 يناير يجب أن يؤدي إلى تغيير في السلوك والأخلاق والقيم إلى ما هو إيجابي، مطالبًا أقرانه
بنشر قيم وأخلاق الثورة بين الناس.