أكد المشاركون في مؤتمر جماهيري بمدينة الخانكة، مساء أمس، أهمية دعم التعديلات الدستورية كمرحلة انتقالية للعبور بالبلاد، ووضع دستور جديد، وقطع الطريق على محاولات الثورة المضادة.

 

وأكد محسن راضي، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان في برلمان 2005، أن التعديلات الدستورية كفيلة بإخراج مصر من الوضع الحالي، ووضعها على المسار الصحيح، وتوجب على المجلس إنشاء لجنة لتقوم بعمل دستور جديد، داعيًا القوى السياسية والأحزاب إلى أن تتوحَّد لعبور هذه المرحلة، خاصةً أن القوات المسلَّحة أكدت أنها تريد أن تسلم الحكم للشعب.

 

وقال ناصر الحافي، عضو مجلس نقابة المحامين الأسبق، إن هذه التعديلات بداية انطلاق لدستور جديد، خاصةً أنها أقرت الإشراف القضائي، وشروطًا جديدةً لانتخاب رئيس الجمهورية، وشروطًا لضبط عملية مدّ حالة الطوارئ.

 

 الصورة غير متاحة

 جانب من الحضور

ودعا الحافي إلى الموافقة على المواد التي سيتم الاستفتاء عليها، وقال: "لم نكن نحلم بتعديل مادة واحدة من هذه المواد".

 

من جانبه، أكد الدكتور جمال عبد الهادي، أستاذ التاريخ الإسلامي، أن الفضل كله لله تعالى في نجاح الثورة، مطالبًا الشعب المصري بضرورة المحافظة على إنجازات الثورة وتأجيل الاحتجاجات الفئوية؛ لمساعدة الحكومة الجديدة في القيام بدورها، مؤكدًا أن هناك شرفاء كثيرين في رجال الأمن، ولكن يجب سرعة محاسبة قتلة الثوَّار فورًا.