تبدأ نيابة أمن الدولة العليا اليوم الثلاثاء تحقيقاتها مع 15 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في مقدمتهم الدكتور محمود عزت نائب فضيلة المرشد العام، والدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد، والدكتور عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث في جامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد، وذلك بعد ترحيلهم من المحافظات المختلفة إلى مقر النيابة بالتجمع الخامس بالقاهرة.

 

وشملت حملة الاعتقالات التي شنَّتها الأجهزة الأمنية فجر أمس كلاًّ من: م. أحمد علي عباس (القاهرة)، والدكتور محمد سعد عليوة أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور (الجيزة)، وإبراهيم السيد، وأحمد عبد العاطي، ومصطفى الشربتلي (الإسكندرية)، ود. محمد عبد الغني اختصاصي الرمد بمستشفيات جامعة الزقازيق، والكاتب الإسلامي وليد شلبي، ود. إيهاب إبراهيم الأستاذ بكلية الطب جامعة الزقازيق (الشرقية)، والدكتور علي عبد الرحيم أستاذ الهندسة بجامعة أسيوط، وخلف ثابت هريدي من رجال التربية والتعليم (أسيوط)، م. مسعد علي قطب (الغربية)، ود. محمد الدسوقي (الدقهلية).

 

من جانبه قال عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة إن النظام أراد من خلال تلك الحملة أن يوصِّل عدة رسائل إلى الإخوان؛ أهمُّها أن سياسة الاعتقالات ضد الجماعة لم تتغير أو تتوقف وإن هدأت في بعض الأحيان، فضلاً عن أنها ستطال أيَّ قيادي مهما كان موقعه التنظيمي.

 الصورة غير متاحة

 عبد المنعم عبد المقصود

 

وأوضح عبد المقصود لـ(إخوان أون لاين) أنها المرة الأولى التي يُستهدف فيها 4 من أعضاء مكتب الإرشاد في حملة واحدة، مشيرًا إلى أن هدف تلك الحملات على طول الخط هو الحدّ من حركة الجماعة وتقويض نشاطها وتواصلها مع أفراد المجتمع.

 

في سياق متصل قرَّرت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل عبد اللطيف غلوش (مهندس مدني) وأحد قيادات الإخوان بمحافظة الشرقية؛ بعد اختطافه أول أمس أثناء وجوده بمجلس المدينة لإنهاء بعض الأوراق الرسمية.