دفع محامي جهاد الحداد المتحدث الاعلامي للاخوان المسلمين اثناء نظر مهزلة محاكمة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و50 آخرين  في القضية الملفقة   باسم "غرفة عمليات رابعة"،  ببطلان الاتهام الموجه للمعتقلين، لانضمامهم إلى جماعة تأسست على خلاف القانون، مشيرا إلى أن الجماعة أسست على صحيح القانون. 

وأكد أنه ليس صحيحًا أن يتم إلحاق وصف"المحظورة" بتلك الجماعة، مدللاً على ذلك بحكم إشهار جماعة الإخوان بشكلٍ رسمي عام 2012.

استند عضو الدفاع في تأكيده على شرعية جماعة الإخوان، باسترجاعه واقعة محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عقب الثورة، مؤكداً أن صلاح نصر وأجهزة المخابرات التي كانت تحكم البلاد في ذلك التوقيت هي من دبرت لتلك الواقعة، في محاولة لإلصاق تلك التهمة لاحقاً لجماعة الإخوان، بهدف الإشهار بهم وتشويههم في نظر المجتمع المصري.

واستنكر دفاع "جهاد الحداد" -خلال مرافعته- ما وجهته نيابة الانقلاب  لموكله بسؤاله "ما هو توجهك الديني"، معتبرا السؤال ليس في صلب القضية، وتساءل "هو لو قال أنا كافر ابن كافرين، هيسيبوه؟"، فرد رئيس المحكمة "أيوه هيسيبوه لو مفيش تهم تدينه".