كتب ـ جمال يوسف:

تضاربت أنباء حول أربعة شباب مصريين مهددين بالترحيل من ماليزيا، ما أعاد تسليط الأضواء على قضية الشاب المحكوم بالإعدام، محمد عبد الحفيظ حسين، الذي جرى ترحيله من تركيا وتسليمه لسلطات الانقلاب في يناير الماضي، خاصة بعد ظهوره في المحكمة، أمس الإثنين، وعليه آثار تعذيب.

وخوفًا من أن يلاقوا مصير عبد الحفيظ نفسه، طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بتفعيل قضية الشباب الأربعة في ماليزيا، مدشنين وسم "#انقذوا_الشباب".

كتبت غادة نجيب: "لأن المصائب لا تأتي فرادى، في أربعة شباب في مطار ماليزيا وهيترحّلوا لمصر، من فضلكم عايزين نعمل دوشة كبيرة عشان ننقذهم، بلاش مأساة محمد عبد الحفيظ تتكرر #انقذوا_الشباب".
 
وأضافت سحر: "دي أسماء الشباب اللي في مطار ماليزيا، استعداداً لترحيلهم، #اتكلموا عنهم #انقذوهم 1/محمد فتحي عيد علي 2/عبدالله محمود هشام مصطفى محمد 3/عبدالرحمن عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز مصطفى 4/عزمي السيد محمد إبراهيم العشري".
 
وعلق هيثم غنيم: "النهارده يوم جديد من مشاعر متضاربة، خبر بتدهور الحالة الصحية للمعتقلة رباب، ثم خبر مفرح بخروج الصحفي شوكان لأسرته، ثم خبر ظهور محمد عبدالحفيظ في المحكمة وهو بيعاني من آثار تعذيب شديد لدرجة عدم الاتزان. مش عارف أقول غير، اللهم عليك بالظالمين ومن والاهم ومن دافع عنهم ومن أحبهم".
 
وكتب حساب لأحد المقيمين في ماليزيا باسم المنذر: "الشرطة بتقول معلومات متضاربة، في 3 محامين عندهم كلام مختلف... في بيقول اترحلوا خلاص وفي بيقولوا قرار بس... لسه بنحاول نتأكد أهو".
 
وغرّد نديم: "محمد عبدالحفيظ اللي اترحل من تركيا، يُقال إنه فقد بصره من شدة التعذيب، حالياً المأساة هتتكرر مع 4 شباب محتجزين في مطار ماليزيا، اتكلموا عنهم يمكن ننقذهم 1- محمد فتحي عيد علي 2- عبدالله محمود هشام مصطفى محمد 3- عبدالرحمن عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز 4- عزمي السيد محمد إبراهيم العشري".
 
وعلى مسئولية عطية أبو العلا: "لم يتم حتى الآن التأكد من الأنباء المتداولة، بخصوص ترحيل معارضين سياسيين من ماليزيا لمصر، وتم التواصل مع أسرهم ليس لديهم معلومة حتى كتابة هذا المنشور". 
 
وأضاف: "لم يتم ترحيل أحد من ماليزيا، فقط خرج لهم قرار ترحيل من النيابة العامة، وهناك استئناف على القرار أو السفر لمكان آخر إن صممت السلطات على إخراجهم".