حدثنا الكاتب السمين, أبو حمَّالات جبردين, بكثيرٍ من الترهات, مجتهدًا في البدائه والمسلمات, ومهاجمًا لأصحاب الأفكار والأطروحات، نكايةً في سعيهم  لعمل الخيرات، وانتشال الوطن من دروب الظلام، وهو في ذلك يسلك مسلك  اللئام؛ لإرضاء سادته على الدوام، غير عابئٍ بما فات, ولا مُقدِّر لما هو آت.

 

فقد دبَّج المقال تلو المقال، محشوًا بالمكر وسوء المآل، فعاد إلى الشاشات وزادت حصيلته من الدولارات، حتى اشترى مزيدًا من الفيلات والحمالات!.

 

ضميره مات، وبضاعته كلمات، ولا يعرف سوى لغة هات، وقد عرف ملاعب المزاد, وكيف يتحقق المراد, بالكذب على العباد.